قال وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف مساء اليوم الأحد، إن محادثات إيران النووية مع القوى الكبرى تتقدم ببطء، داعياً كافة الأطراف إلى تجنب القضايا الشائكة. وأقر ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الإيطالية،"إيما بونينو" التي تزور طهران حالياً بأن المحادثات ليست سهلة، وأنها تتقدم ولكن ببطء. وكان ظريف قد اتفق مع"كاثرين آشتون" المفوضة العليا للسياسية الخارجية الأوربية على استئناف المحادثات الفنية بشأن تطبيق الاتفاق النووي عقب إجازة عيد الميلاد. وجاء هذا الاتفاق في محادثة هاتفية بين ظريف وآشتون حول المحادثات على مستوى الخبراء بين إيران وممثلين من الدول الست الكبرى والمعروفة بمجموعة 5+ 1. جدير بالذكر أن المفاوضات التي تسعى إلى وضع الإطار والجدول الزمني للإنفاق النووي التي تم التوصل إليه في الشهر الماضي قد تم مدها ليوم رابع في جنيف. وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية"إسنا" فقد ناقش ظريف مع آشتون أخر تطورات المحادثات واتفقا على استئنافها عقب عطلة عيد الميلاد، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وكان عباس عراقجي كبير المفاوضين النوويين قد صرح في وقت سابق بأن ظريف تحدث مع آشتون حول القضايا الشائكة بشأن تطبيق الإتفاق دون أن يدلى بمزيد من التفاصيل.