قال الوسيط الدولي للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي يوم الجمعة إن إيران مازالت تمثل معضلة أمام خطط عقد مؤتمر لإنهاء الصراع في سوريا في ظل استمرار معارضة الولاياتالمتحدة لمشاركتها في المؤتمر. لكن الإبراهيمي قال انه سيواصل العمل مع المسؤولين الإيرانيين إذا لم توجه الدعوة لهم رسميا للحضور. وأضاف ان المسؤولين أبلغوا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون انها لن تكون نهاية العالم إذا لم يحضروا المؤتمر وانهم سيواصلون العمل معه على هامشه. وقال الابراهيمي انه يريد من طرفي الصراع في سوريا الإفراج عن السجناء من النساء والأطفال وتحسين وصول المساعدات الانسانية لتكون بادرة حسن نية قبل المؤتمر المقرر عقده في 22 يناير القادم.