أعلنت حكومة جنوب السودان اليوم الجمعة،عن استعدادها للحوار مع خصومها للحيلولة دون عودة الحرب بينما سعى وزراء أفارقة للتوسط من أجل السلام في بلد لا يتجاوز عمره عامين وقتل فيه المئات في اشتباكات هذا الأسبوع. واتهم الرئيس سلفاكير وهو من قبيلة الدنكا نائبه السابق ريك مشار وهو من قبيلة النوير وأقيل في يوليو بمحاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة. واتسعت رقعة القتال الذي اندلعت شرارته يوم الأحد في العاصمة بسرعة وغذته الانقسامات العرقية. وقال كير انه على استعداد للحوار. وأبلغ مشار اذاعة فرنسية انه مستعد "للتفاوض على رحيله عن السلطة" وأضاف أن الجيش قد يجبر كير على التنحي إذا لم يتقدم باستقالته. وقال وزير الخارجية بارنابا ماريال بنجامين لرويترز "الرئيس كير كان يقول دوما إنه لايريد لشعبه أن يعود للحرب مرة أخرى ..لهذا السبب تتفاوض الحكومة مع كثير من جماعات الميليشيات". وقال وزير الخارجية الاثيوبي توادروس أدهانوم إن المحادثات التي أجريت بين كير والوسطاء الأفارقة تمضي بشكل جيد. وأبلغ أدهانوم الذي يرأس كذلك هيئة التنمية الحكومة (إيجاد) الصحفيين في جوبا يوم الجمعة قوله "عقدنا اجتماعا مثمرا للغاية مع فخامة الرئيس سيلفا كير وسنواصل المشاورات."