توفي جراح بريطاني سافر إلى سوريا لعلاح الأطفال والنساء المصابين في السجن بعد اعتقاله وتعذيبه في ظروف سيئة منذ عام كامل. وأعلنت عائلة الدكتور عباس خان /32 عاما/ وفاته في بيان لها. وذكرت صحيفة ستاندارد ايفيننج البريطانية أن الدكتور عباس خان تم اعتقاله من قبل قوات الجيش السوري الحكومي واحتجز في سجن تحت الأرض، مشيرة إلى أنه فقد نصف وزنه بسبب عمليات التعذيب المستمرة. ووصف المسؤولون الطبيب "بالانسان الشجاع" حاول التخفيف عن معاناة الذين يحيون وسط الصراع والحرب في سوريا. وللطبيب طفلان عبد الله /6 سنوات/ وابنة رؤيا /7 سنوات/. وذكرت الصحيفة أن السلطات السورية أبلغت والدته بأنه شنق نفسه بملابس السجن في مركز تحقيق في دمشق. ورفضت عائلة الطبيب هذه الادعاءات، متهمة السلطات السورية بأنها تقف وراء وفاة ابنها. وأوضحت بأنه كان على وشك الخروج، "وأنه لم يكن يطيق صبرا للعودة إلى دياره". وقال جورج جالوي، المكلف بالسفر إلى سوريا لاحضاره، "فكرة أن ينتحر شخص قبل اطلاق سراحه بأربعة أيام فكرة من المستحيل تصديقها. نحتاج إلى تفسير".