أعلنت عائلة الطبيب البريطانى عباس خان عن وفاته داخل إحدى السجون السورية، وكان عباس يعمل كمتطوع في مستشفيات ميدانية في سوريا، وتم اعتقاله لأكثر من عام، وقال شقيقه أفروز إن السلطات السورية كانت قد وعدت بإطلاق سراحه هذا الأسبوع قبل أن تعلن وفاته، مؤكدا أن والدته كانت موجودة في سوريا منذ أربعة أشهر للمطالبة بإطلاق سراحه. وقال أفروز خان إن "شقيقي كان على استعداد للعودة للمنزل، وكان سعيدا وينتظر إطلاق سراحه بفارغ الصبر"، مشيرا إلى أنه لم يتلق أية تفاصيل حول ظروف وفاة شقيقه، وأضاف "نحن منهارون ومتأثرون جدا ونشعر بالغضب حيال وزارة الخارجية التي أبطأت خطواتها لنحو 13 شهرا"، ولم تؤكد وزارة الخارجية البريطانية خبر وفاة الطبيب البريطاني، لكن الوزارة أعربت عن "قلقها الشديد من إعلان وفاة خان أثناء اعتقاله في سوريا". ومن جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "إذا كانت هذه المعلومات صحيحة فإن مسؤولية وفاة الطبيب خان تقع على السلطات السورية ونحن سنضغط للحصول على إجابات حول ما جرى".