قال خالد تليمة، نائب وزير الشباب إنه يوجد إرتباط وثيق بين الفقر وانتشار الافكار المتطرفة ، مشيراً الي أن ثورة يناير كانت نتيجة لسوء توزيع الدخل، و كلما كانت السياسات الاجتماعية منحازة للنسبة الاكبر للمجتمع فكان مرودها افضل ويمثل الشباب من سن 15 الي 35 سنه اكثر من 50% من إجمالي المواطنين. وطالب تليمة، خلال المؤتمر الذي نظمه المركز الديمجرافي للسكان صباح اليوم بضرورة انشاء مجلس أو جهه مسئولة عن البطالة ووضع السياسات التي تحد من تلك الظاهرة ، إذ أن أي سلطة تفكر بنفس الطريقة المتبعة علي مدي العقود الماضية واقرار نفس الموازنات السابقة فلن تنجح، ومشروع الدستور" 2013" يلزم الحكومات بنسب في الانفاق علي التعليم والصحة والبحث العلمي فهي البداية الحقيقية لترجمة روح 25 يناير و30 يونيه. وعلي جانب اخر قال الدكتور عاطف خليفة، أستاذ الإحصاء والديموجرافيا بجامعة القاهرة إن معدل النمو والذي حققتة الحكومة ما بعد ثورة يناير والبالغ 2% لا يساعد علي مواجة ازمة زيادة معدلات الفقر بل يزيد من معدلاته وهو ما حدث، حيث أنه قبل ثورة 25 يناير كان يوجد علاقة تبادلية بين زيادة معدلات النمو والتي وصلت الي 7.5% وزيادة معدلات الفقر ويرجع ذلك الي سوء توزيع الدخل وسوء الادارة الحكيمة. واكد خليفة، ان مواجهة الفقر تتطلب معدلا للنمو يصل الي 8% بشرط أن يصاحبه سياسات اجتماعية واقتصادية تستهدف خفض معدلات الفقر. وحذر خليفة ،من الإنفجار السكاني وزيادة معدلات النمو لسكاني والذي تتعدي 2% لافتا الي أن عدد السكان زاد خلال عامي الثورة بنحو 5 ملايين نسمة " 2.600 مليون في عام 2012، 2.400 مليون عام 2011