ذكر فيتالي نعومكين، مدير معهد الاستشراق بأكاديمية العلوم الروسية أن العام المقبل سيكون مهما جدا بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط. وقال في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، "ينتظر حدوث تغيرات في الشرق الأوسط ، حيث يخطط لإجراء انتخابات في مجموعة من البلدان بما فيها سوريا والعراق"، مشيرا إلى أن دور روسيا في ذلك سيكون مهما جدا". وتكهن مدير معهد الاستشراق الروسي بأن اهتمام المجتمع الدولي سيسلط في عام 2014 على المشكلة الفلسطينية - الإسرائيلية وخاصة المفاوضات بشأن الوضع النهائي، مشيرا إلى أن فرص التوصل إلى اتفاقية في الأشهر الستة المتبقية من الأشهر التسعة المخصصة لها قليلة جدا. وأضاف "يتحدث الكثيرون عن احتمال التوصل إلى اتفاقية مرحلية، أما قضيتا اللاجئين والقدس فستؤجلان، لكن هذا سيعني أنه لا يمكن التوصل إلى نتيجة". ويرى نعومكين "أن الوضع سيبقى في غير صالح الفلسطينيين، حتى يتسنى التوصل إلى الوحدة الداخلية الفلسطينية". وباستعراض نتائج عام 2013 ، أشار إلى أنه "تتوفر جميع المسوغات للافتخار بما حققته الدبلوماسية الروسية، موضحا أن روسيا قدمت مبادرة هامة للغاية بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية، ولعبت دورا بارزا في التوصل إلى اتفاقية بين إيران و"السداسية" ،وتعمل على تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا.