علق الشيخ ياسر برهامي عضو مجلس إدارة " الدعوة السلفية" علي الفرق بين السلفيين والإخوان ، قائلا لا فرق بيننا . وأضاف نحن نريد الإصلاح من منظور إسلامي وهم كذلك ، ومن خلال فهمنا للإسلام نريد الأمن لكل الناس، لأن من حق كل إنسان أن يعيش آمناً حتى لو كان كافرا طالما أنه لا يحارب الدين.. ونتعاون مع الإخوان ضد البلطجة والتزوير. برهامي طالب الشباب السلفي ببذل ما في وسعهم في سبيل الإصلاح، مرددا: "لازم نتغير ونتحمل المسئولية خاصة أن هناك طبقات كثيرة في المجتمع ما زالت على سلبيتها" . وخلال كلمة ألقاها في مؤتمر أقامه حزب "النور" بمناسبة افتتاح مقره الجديد بمنطقة "دار السلام" في القاهرة مساء امس الجمعة ، علق برهامي على ما تردده بعض القوى السياسية من أنه ليس للسلفيين خبرة فى ممارسة العمل السياسي ، قائلا: نعم نحن سذج لأننا لا نتلون ولا نعرف اللف ولا الدوران ، ما نؤمن به نقوله على الملأ، ولا نخجل من كتاب الله وما فيه من أحكام شرعية. خطابنا السياسي والدعوي واضح وصريح، يجمع بين الفقه بالشرع ولا يجهل الفقه بالواقع. برهامي استشهد بواقعة مقتل الشاب السلفي "سيد بلال" لتأكيد الوعى السياسى للسلفيين بان جهاز أمن الدولة هدده بأن أي ردة فعل او اعتراض فان سيد بلال لن يكون الضحية الوحيدة . ورد برهامى على تهديد أمن الدولة بقوله : قلت للاخوة انه في هذه الظروف الحالكة ، أن هناك مرحلة مرت على النبي صلى الله عليه ويسلم رأى فيها أصحابه يقتلون، وكان يمر عليهم وهم يعذبون، فيخاطبهم صلى الله عليه وسلم، قائلا: "صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة"، ويوضح الشيخ أنه لو صدر أي رد فعل من قبلنا نحن السلفين، لقالوا عنا "خوارج" ولروجوا في الإعلام أنهم يفعلون ذلك لأنهم هم الذين فجروا كنيسة "القديسين" في الإسكندرية ، والتى لقي (بلال) حتفه أثناء تعذيبه كمشتبه به فى تفجيرها.