تجتمع 350 موهبة سينمائية صاعدة من جميع أنحاء العالم، من بينهم 11 موهبة من دول الشرق الأوسط في ملتقى البرلينالي للمواهب، إحدى الفعاليات التي تقام على هامش مهرجان برلين السينمائي، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 16 فبراير الجاري. ويحتفل ملتقى البرلينالي للمواهب هذا العام بدورته العاشرة بينما يحتفل المهرجان الأم ببلوغه 62 عاما، بدعوته لفنانين وسينمائيين ومخرجين من جميع أنحاء العالم، حيث تقدم للمشاركة 4382 سينمائيا طموحا من 137 دولة. وقد وقع الاختيار على 350 فقط حسب قواعد المهرجان، من بينهم 3 من مصر، و2 من الأردن، و1 من فلسطين، و1 من سوريا، و3 من إسرائيل، و1 من إيران. ويعمل الملتقى على تشجيع المواهب الشابة، حيث يعد نقطة انطلاق لمسيرة وطنية أو دولية، خاصة أن المجموعات التي شاركت من قبل أفرزت أسماء ناجحة في مجالات الإخراج والإنتاج. ويتضمن الملتقى ورش عمل وحلقات نقاشية، ويتيح الفرصة لاستعراض ردود أفعال السنيمائيين المعروفين دوليا وكذا المنتجين والجهات الفاعلة ذات الصلة، وللمشاركة في المسابقة يرسل المتقدمون بعض المساهمات، التي تقيمها إحدى لجان التحكيم، ثم يتم بعد ذلك إرسال الدعوات. وقد تحول الملتقى إلى سلعة تصديرية، تنتقل أفكاره لبقية المهرجانات السينمائية الدولية، حيث عقد في الفترة من 21 إلى 26 نوفمبر 2011 أول منتدى للمواهب في اليابان بمدينة طوكيو على هامش مهرجان طوكيو السنيمائي الشهير، وهناك مسابقات تحمل نفس الاسم في مدن أخرى مثل ديربان وسراييفو وبوينس أيرس. وتبدأ فعاليات المهرجان هذا العام بعرض "الوداع مليكتي " للفرنسي بنوا جاكو الذي يدور جزء من أحداثه في غرفة نوم ماري أنطوانيت بعد أن اكتسبت الثورة الفرنسية أرضا صلبة تقف عليها، والفيلم بطولة النجمة الألمانية ديان كروجر. ويعرض خلال المهرجان 400 فيلم تقريبا في كل عام ضمن البرنامج العام، وأبرز ما يميز المهرجان حجم مبيعاته من التذاكر البالغة 300 ألف وعدد الزوار المتخصصين الذي يفوق ال19 ألفا من 115 دولة من بينهم 4 آلاف صحفي ويزدادون في كل عام. وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان قائمة المسابقة الرسمية وتضم 18 فيلما من بين 400 فيلم تتنافس على جائزة الدب الذهبي.