نقلت صحيفة عن وزير الطاقة الجزائري قوله ان مشكلات اقتصادية وفنية تعرقل إنشاء خط جديد لأنابيب الغاز يربط بين الجزائر وايطاليا الامر الذي يزيد الشكوك بشأن بدء تشغيل المشروع في الموعد المقرر. وتستورد ايطاليا التي تلاقي صعوبة في تنويع مصادر إمداداتها من الغاز للوفاء بالطلب المحلي المتزايد 90 بالمئة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي. وتزودها الجزائر بنحو 35 بالمئة من وارداتها من الغاز عن طريق خط أنابيب قائم يمر عبر تونس. ويهدف خط جالسي الذي يمكنه نقل ثمانية ملايين متر مكعب الى ضمان توافر امدادات الغاز لايطاليا بدرجة أكبر. ومن المقرر أن يضخ الخط الغاز مباشرة من الجزائر الى سردينيا وأن يبدأ العمل في 2014. ونقلت صحيفة الخبر عن وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي قوله يوم الاثنين "فيما يخص مشروع جالسي فان شركاء هذا المشروع ينتظرون توفر كل الظروف التقنية والاقتصادية والحصول على التراخيص الادارية في ايطاليا للمضي قدما من أجل تجسيد هذا المشروع." ولم يقدم الوزير تفاصيل عن المشكلات التي تعوق المشروع الذي من بين شركائه شركة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك وشركات اديسون واينل وهيرا الايطالية.