ألزمت حكومة الصين إدارات متاحفها القومية بتشديد إجراءات الأمن ، بعد سلسلة سرقات قالت الحكومة أنها "محرجة" ، كان من بينها سرقة متحف القصر في بكين وحذرت من غلق المتاحف التي لا تستوفي المعايير المطلوبة " بصورة مؤقتة ". وكان القائمون على متحف القصر، الذي أقيم في المنزل السابق لآخر أباطرة الصين ، قد تعرضوا للحرج الشديد بعد أن سرقت عدة مقتنيات في مايو الماضي كانت معارة إلى متحف في هونج كونج . ونقلت وكالة الأنباء الحكومية (شينخوا) عن مذكرة لوزارة الأمن العام والهيئة العامة للتراث الثقافي قولها "الأرباح الكبيرة التي تحققها سرقة وتهريب الآثار القديمة أغرت الناس وجعلتهم يحددون المتاحف المختلفة كأهداف لهم ". وأضافت المذكرة "يجب على الشرطة والسلطات الثقافية أن تراجع أنظمة تأمين المتاحف ، وان تطور تدريب حراس المتاحف. و أن تضع المتاحف خطط استجابة طارئة ، وتجري تدريبات طوارئ كل ستة أشهر ، لتحسين قدرتها على التعامل مع اللصوص ". وقالت شينخوا إن المتاحف التي لن تطور إجراءات تأمينها قبل نهاية العام ستغلق حتى تستطيع اتخاذ خطوات تقنع الحكومة بأنها خالية من الثغرات ، التي يمكن للصوص استغلالها .