الرئيس عدلي منصور للشعب: لا نفاذ للدستور الجديد إلا بأصواتكم المؤيدة وثيقة الدستور التي بين أيدينا الآن نص يفخر به كل مصرى مصر وطن لا يتحمل الفرقة ومستقبله لا يقبل الانقسام آن الأوان أن نواجه دعاة الدمار والتخريب بالبناء والعمل الجاد أمامنا تحديات ضخمة قادرون علي تجاوزها أوضاعنا الاقتصادية صعبة لكننا نملك كل مقومات النجاح واقتصادنا راسخ فى أسسه دعا الرئيس عدلي منصور الشعب المصري للتصويت بنعم علي الدستور حتى يتم إقراره. وأَضاف خلال المؤتمر الذي عقده اليوم لدعوة الشعب للإستفتاء علي الدستور :" إن الشعب بعد كل التضحيات التى قدمها قد سئم من طول انتظاره لإنجاز عملى يضع حدا لهذه الدائرة المفرغة وها نحن اليوم نقدم لشعبنا هذه الخطوة الكبرى على طريق تحقيق أهدافه لكن أقول لهذا الشعب العظيم مقتبسا ما قاله الصحابى العبقرى عمر بن الخطاب لقاضيه "واعلم أنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له" أقول إن هذه الوثيقة الهامة التى كانت نتاج عمل لجنة الخمسين لا نفاذ لها إلا بأصواتكم المؤيدة فأنتم مصدر السلطات وأنتم من سيجعلها ترسى أسس دولة المستقبل وتنشئ البناء التشريعى الذى سيبلور الحقوق والحريات التى تضمنتها هذه الوثيقة على أرض الواقع حقوق وحريات ثورتى 25 يناير و30 يونيو". وتابع:" بغير قبولنا تحديات الواقع من محدودية الموارد الحالية وبغير مكاشفة لأنفسنا لمحدودية بعض القدرات والكفاءات سنضيف إلى تحديات ماض فرضت علينا، تحديات من عند أنفسنا لنصبح غير قادرين على تخطى أزمات الحاضر بسوء ترتيب أولوياتنا .. وعدم الصدق مع أنفسنا فلنبدأ فى إعادة بناء هذه الدولة العريقة التى بدأت فى استعادة هيبتها والتى لديها من الثروات والخيرات ما يحقق تقدمها فى مستقبل قريب ويعوض شعبها عما قدمه من تضحيات كثيرة فبعد أن أضعنا وقتا طويلا مر بطيئا، ثقيلا، قاسيا على العديد من بسطاء وفقراء مصر آن الأوان لاستكمال ثورتنا، وإعادة بناء هذا الوطن تحقيقا للتطلعات والطموحات الشعبية لنجنى الثمار الاقتصادية لما حققناه من نجاح ونضج سياسى". وقال منصور إن وثيقة الدستور التي بين أيدينا الآن هى نص يفخر به كل مصرى ونقطة بدء صحيحة لبناء مؤسسات الدولة الديمقراطية الحديثة التى نتطلع إليها جميعا". وأضاف :" لايمكن أن ننسى شهداء تحرير الأرض والإرادة فى حروب مصر المتتالية وهم نفس الرجال الذين يضحون بحياتهم كل يوم جيشاً وشرطة فى سيناء وفى كل أنحاء مصر لحماية أمن الوطن، وكرامة المواطنين فى مواجهة إرهاب بغيض يستهدف حياة البشر واستقرار البلاد ويهدد الحرث والنسل". وأكد المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية أن مصر وطن لا يتحمل الفرقة ومستقبله لا يقبل الانقسام وأن هذا هو قدره قبل أن يكون اختياره. وأَضاف:" كما كان تكاتفنا شعبا ومؤسسات فى كسر شوكة ماض لم يع قيمة هذا الوطن وفرط فى مقدراته بسوء نية أو بسوء تقدير أصبح لزاماً علينا أن نتكاتف من أجل بناء دولة حديثة تصون للشعب حقوقه وترعى مصالحه وهو ما لن يتأتى إلا من خلال العمل والمثابرة والإيثار وتحمل المسئولية الوطنية وفى ذلك جوهر الثورة وحقيقتها". وتابع:" صبرنا وقاسينا وثرنا من أجل مستقبل نحيا فيه كلنا أحرارا فى كنف دولة ترعى حقوق ومصالح مواطنيها ولن نتنازل عن حريتنا إعتقادا وتعبيرا وإبداعا لكن ما ثرنا من أجله كان حريتنا المسئولة التى تبنى ولا تخرب والتى تجمع ولا تفرق علينا أن نتذكر دائما أن مشروع دستورنا هذا هو حصاد لدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم على درب النضال من أجل الحرية للوطن وللشعب فى ثورات متتابعة، منذ وقفة أحمد عرابى الشجاعة فى وجه الاستبداد والطغيان ثم ثورة 1919 التى وحدت مطلب استقلا الوطن بمطلب الحرية والديمقراطية ثم ثورة يوليو وثورة التحرر الوطنى والنهضة الشاملة والعدالة الاجتماعية وصولا إلى ثورتى 25 يناير و30 يونيو اللتين جسدتا إصرار الشعب على بناء دولة تستأصل الفساد وتغلق أبواب الاستبداد وترسخ حقوق الإنسان تبنى دولة عصرية عزيزة قادرة تعلى من قيم الوطن والمواطنة". وأوضح أنه آن الأوان أن نواجه دعاة الدمار والتخريب بالبناء والعمل الجاد وأن نتصدى لمن يؤمنون بالإرهاب كوسيلة بالمزيد من الإصرار على الحياة تلك الحياة التى وهبنا الله إياها. وأَضاف :" أمامنا تحديات ضخمة ونحن قادرون على التغلب عليها أوضاعنا الاقتصادية صعبة إلا أن لدينا كل مقومات النجاح وتلك اللحظة الاستثنائية هى لحظة المكاشفة والمواجهة والتكاتف والمسئولية وإن إقتصادنا راسخ فى أسسه وواعد بقدراته ولكن بغير انتظام فى مسئولية العمل الجاد المنتج نكون قد قصرنا فى حقه". وقال:" بغير قبولنا تحديات الواقع من محدودية الموارد الحالية وبغير مكاشفة لأنفسنا لمحدودية بعض القدرات والكفاءات سنضيف إلى تحديات ماض فرضت علينا، تحديات من عند أنفسنا لنصبح غير قادرين على تخطى أزمات الحاضر بسوء ترتيب أولوياتنا .. وعدم الصدق مع أنفسنا فلنبدأ فى إعادة بناء هذه الدولة العريقة التى بدأت فى استعادة هيبتها والتى لديها من الثروات والخيرات ما يحقق تقدمها فى مستقبل قريب ويعوض شعبها عما قدمه من تضحيات كثيرة فبعد أن أضعنا وقتا طويلا مر بطيئا، ثقيلا، قاسيا على العديد من بسطاء وفقراء مصر آن الأوان لاستكمال ثورتنا، وإعادة بناء هذا الوطن تحقيقا للتطلعات والطموحات الشعبية لنجنى الثمار الاقتصادية لما حققناه من نجاح ونضج سياسى".