واصل الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين المستقيل، تطاوله على السلطة الحالية، زاعما أن "مصر كانت آمنة خلال حكم الإخوان المسلمين"، ووصف الشعب بأنه "أظلم الظالمين". وقال القرضاوى، خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب، بالعاصمة القطرية الدوحة، إن "الناس تصاب الآن فى الشوارع وفى بيوتها، وإنه لا فائدة من وراء السلطة إلا الخراب" وادعى أنهم يعطلون الدراسة. كما ادعى القرضاوى أن "هناك أناسا يقتلون الآلاف، ممن كانوا يعيشون فى مصر البلد الذى كان مطمئنا، والذى انتهى برئيس اختاره بحريته من خلال نظام "الشورى"، حتى جاء أناس ظالمون بل أظلم الظالمين وزعموا أن الجماهير طلبوا منهم أن يتولوا الحكم وطردوا مرسى"، حسب زعمه. وأضاف أن "هؤلاء ظلموا محمد مرسى"، قائلا: "والله ظلموه من أول يوم تولى الحكم فى مصر ومن أول شهر، فلم يتركوه يعمل". وواصل تهجمه على من أسماهم بالحكام قائلا: "إن الله سينتقم منكم.. واعلموا أن موعدكم اقترب، وليس هناك انتخابات مقبلة، وارجعوا إلى الأمر الصحيح بأن محمد مرسى آت، فلا تركبوا رؤوسكم". واستنكر القرضاوى الحكم القضائى على فتيات الإخوان المسلمين بالإسكندرية أول درجة ب11 عاما، حتى جاء قاض آخر وحكم عليهن بسنة مع إيقاف التنفيذ، معتبرا إياهن "أناسا لم يفعلن شيئا.. مجرد أنهن يهتفن فى مظاهرة سلمية وينادين بالشرعية"، مستنكرا أيضا الحكم على طلاب جامعة الأزهر الذين حكم عليهم ب14 عاما و50 ألف جنيه، متسائلا: "كيف لطالب أزهر أن يوفر هذا المبلغ"، وأكد أنه كان طالبا فى الأزهر والطالب حينها لا يحتكم على أكثر من مائة جنيه. وأشاد بطلاب الإخوان المسلمين فى مصر، وقال عنهم إن "طلاب الجامعات فى مصر، خصوصا طلاب جامعات القاهرة وطنطا والمنصورة والصعيد، أثبتوا أنهم رجال لا يخافون الضرب، والنساء أثبتن أنهن كالرجال تماما".