أكد أحمد بان، الباحث في الحركات الإسلامية، أن ما يحدث أمام الجامعات المصرية لا سيما جامعتي الأزهر و القاهرة ، هو تعبير طبيعي عن حالة "الهستيريا" التي تتزايد سيطرتها على الإخوان المسلمين كلما اقترب موعد إقرار الدستور الجديد، ولأن إقراره سيكون خطوة فاصلة و فارقة في تنفيذ خارطة الطريق و قطع خط رجعة الإخوان للحياة السياسية بشكل نهائي. وأوضح في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن السير قدما نحو إقرار الدستور جديد خاصة و إن تم ذلك بنسبة مريحة فهو يعني ترسيخ الثقة في شرعية النظام الحالي على حساب "شرعية" مرسي التي ينادي بها أنصاره، و هو ما يثير ذعرهم. و عن الساعات القليلة التي تسبق الاستفتاء على الدستور و مدى التصعيد الي يمكن أن يصعده أنصار "المعزول في الشارع حينها قال "بان": لن يكون أسوأ حالا مما يحدث الآن، فالإخوان دائما ما يلوحون مما ليس في مقدورهم تنفيذه". تجدر الإشارة إلى حالة عنف عنف و فوضى كبيرة باتت تسيطر على كل من جامعتي الأزهر و القاهرة و اعتداءات متواترة من الطلاب على أعضاء هيئة التدريس، ترفع كلها شعارات "الله أكبر" و شارات رابعة العدوية المستخدمة من قبل جماعة الإخوان المسلميمن و أنصار الرئيس المعزول.