حالة من الغضب أصابت معلمي مصر بمجرد أن انتصف الليل وانتهى يوم الأحد الذى وعد وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر ، بأن يتم فيه الاعلان عن مفاجآت سارة للمعلمين. حيث أصدر أحمد الأشقر نقيب معلمى أكتوبر والشيخ زايد ومنسق الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، بيان عاجل أعلن فيه ساخراً يبدو أن المفاجأة التي حضرها لنا الوزير هي عدم صدور أية بيانات تعلن عن تفاصيل الزيادات المالية التي ستصرف للمعلمين. وقال الأشقر إن جميع المعلمين لاحظوا أن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الحالي هو أكثر المسئولين فى حكومة الببلاوى ظهوراً فى وسائل الإعلام ، وانه أصبح نجماً إعلامياً وضيفاً دائماً على كل الفضائيات، مكتفيا بوجهه البشوش وكلماته المعسولة ونسي دوره التنفيذي كوزير. وأضاف الأشقر قائلاً إن على الوزير أن يعلم أن أزمة المعلمين ليست تطبيق الحد الأدنى على المعلمين أم لا فقط ، ولكن أزمتهم في ضمان وجود مميزات مالية إضافية وفقاً لنسبة التميز التى أتاحها قانون 155 لسنة 2007 فى بداية تطبيقه ، وإلا فلا يمكن أن نطلق عليه كادراً خاصاً. وحذر الأشقر في بيانه كل من وزارة المالية وحكومة الببلاوى من التباطؤ فى إيضاح الرؤية لجموع المعلمين، موضحاً أن الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية تمهلهما 48 ساعة فقط ، لإصدار بيان تفصيلى لطمأنة المعلمين، على أن يترجم إلى قرارات تنفيذية حتى تبدأ الحسابات فى تطبيقها على مرتبات يناير القادم، و إلا سيتم التنسيق مع ائتلافات المعلمين المستقلة وسيتم اصدار بيان مشترك لدعوة جموع المعلمين للتحرك دفاعاً عن حق المعلمين فى المكانة الأدبية والمادية اللائقة بهم.