وصل منذ قليل القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى "محبوسين"، ومحمد محمود على الزناتى وعبد العظيم إبراهيم "الطبيبان بالمستشفى الميدانى لاعتصام رابعة العدوية"، إلى معهد أمناء الشرطة، وذلك لنظر ثالث جلسات محاكمتهم أمام جنايات شمال القاهرة، بتهمة اختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر اعتصام الإخوان بمنطقة رابعة العدوية. ومنعت قوات الأمن دخول المصورين إلى قاعة المحاكمة. واتهمت النيابة العامة كلا من محمد زناتى "50 سنة" مدير عام شئون طبية ومقيم بمنطقة التجمع الخامس بمصر الجديدة، وعبد العظيم إبراهيم "38 سنة" مدير عيادات شركة تاون جاوس مقيم 21 عمارات النقابات مساكن السوق مدينة نصر، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجى، و"صفوت حجازى" وجميعهم محبوسين بسجن طرة، بأنهم شرعوا وآخرين مجهولين فى قتل المجنى عليهما محمد محمود فاروق، وهانى عيد سعيد عمدا مع سبق الإصرار، وتنفيذا لغرض إرهابى متمثل فى ترويع المجتمع والإخلال بالنظام العام والتأثير على ضباط وأفراد الشرطة فى أداء أعمال وظيفتهم، إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهما فيه، وهو تحرير المجنى عليهما ومداركتهما بالعلاج.