طلب قيادات ثلاث لجان في مجلس الشيوخ الأمريكي من مسؤولين في المخابرات يوم الجمعة تقديم إفادات دورية عما إذا كانت إيران ملتزمة باتفاق مؤقت للحد من أنشطة برنامجها النووي فيما يبحث الكونجرس ما إذا كان سيفرض مجموعة عقوبات جديدة على طهران. وحثت إدارة الرئيس باراك أوباما المشرعين على عدم فرض عقوبات أخرى أثناء المفاوضات على برنامج إيران النووي قائلة إنها قد تنفر طهران والقوى الغربية الكبرى المشاركة في المفاوضات لأنها ستجعل واشنطن تبدو وكأنها تتصرف بنية سيئة. وطلب المشرعون في الخطاب الذي أرسلوه لمدير المخابرات القومية جيمس كلابر إعداد تقرير بحلول 12 ديسمبر بخصوص أي آثار على المفاوضات مع إيران قد يحدثها تحرك الكونجرس لفرض عقوبات جديدة. ويعارض كثير من المشرعين تخفيف العقوبات المفروضة على إيران قائلين إن القيود التجارية هي التي دفعت إيران للجلوس على طاولة المفاوضات. وطلب الخطاب الممهور بتاريخ يوم الجمعة تقديم إفادات من أجهزة المخابرات كل 45 يوميا اعتبارا من 30 يناير عما إذا كانت إيران تلتزم ببنود الاتفاق الموقع في جنيف في 24 نوفمبر.