ذكرت صحيفة "ميلليت" التركية، الجمعة، نقلا عن التقرير المنشور على الموقع الالكتروني الاستخباراتي الأمريكي "جي تو بوليتين" ، أن زيادة التوتر بين السنة والشيعة في منطقة الشرق الأوسط سيتحول خلال فترة قصيرة إلى حرب وبهذا الشكل ستقف تركيا إلى جانب الدول الخليجية ضد إيران. كما نقلت الصحيفة عن الموقع الاستخباراتي بأن زيادة المنافسة بين السنة والشيعة سيقسم المنطقة إلى جبهات وهي "إيران والنظام السوري وحزب الله" التي تمثل الشيعة مقابل جبهة "تركيا وقطر و السعودية والدول العربية الاخرى، ومن ثم التوجه الانزلاق خطوة خطوة إلى الحرب. وعلل الموقع الاستخباراتي إمكان إندلاع حرب بين السنة والشيعة بالمنطقة بعدة أدلة وهي ، حسب وجهة نظره ، (أن الاتحاد الاوروبي اتخذ قرار فرض عقوبات على ايران من بعد التعهد السعودي لزيادة انتاج النفط الخام ، كما أن الادعاءات تشير إلى أن السعودية وقطر اتخذتا قرار شراء السلاح للجيش السوري الحر المتمركز في تركيا والذي يقاتل ضد نظام بشار الأسد. وأضاف الموقع الاستخباراتي معللا فرضيته بالقول:من بين تلك الأدلة أن إيران وحزب الله تقدمان كافة أنواع الدعم للنظام السوري ويدعى بأن مقاتلي حزب الله اللبناني انخرطوا بصفوف الجيش السوري. وأوضح بالقول: لقد طلبت قطر إرسال قوات عسكرية عربية إلى سوريا، كما اعترفت السعودية بالمجلس الوطني السوري المعارض ، في حين حاولت "أسماء الاسد" عقيلة الرئيس السوري بالهروب من سوريا ، ثم يأتي تأكيد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو على عزم تركيا ووقوفها ضد الاطراف التي ترغب فتح طريق الاشتباكات الاقليمية. ونوهت الصحيفة إلى أن "دنيس روس" مستشار شئون الشرق الأوسط السابق للرئيس الامريكي باراك أوباما كان قد قال في تصريح سابق إن تركيا والسعودية ستمتلكان السلاح النووي بحال إنتاج إيران القنبلة النووية وهذا التطور سيؤدي إلى زيادة مخاطر الحرب النووية.