كشف موقع جي تو بوليتين المخابراتي الأمريكي أمس عن أن زيادة التوتر بين السنة والشيعة في منطقة الشرق الأوسط سيتحول خلال فترة قصيرة إلي حرب, ونقلت صحيفة ميلليت التركية أمس عن تقرير الموقع قوله إن زيادة المنافسة بين السنة والشيعة ستقسم المنطقة إلي جبهات وهي إيران و النظام السوري وحزب الله التي تمثل الشيعة مقابل جبهة تركيا وقطر و السعودية والدول العربية الأخري, ومن ثم التوجه للانزلاق خطوة خطوة إلي الحرب. وعلل الموقع إمكان إندلاع حرب بين السنة والشيعة بالمنطقة بعدة أدلة وهي, حسب وجهة نظره, أن الاتحاد الاوروبي اتخذ قرار فرض عقوبات علي ايران من بعد التعهد السعودي بزيادة انتاج البترول الخام, كما أن الادعاءات تشير الي أن السعودية وقطر اتخذتا قرار شراء السلاح للجيش السوري الحر المتمركز في تركيا والذي يقاتل ضد نظام بشار الأسد, وأوضح قائلا أيضا: لقد طلبت قطر إرسال قوات عسكرية عربية إلي سوريا, كما اعترفت السعودية بالمجلس الوطني السوري المعارض, في حين حاولت أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري الهروب من سوريا, ثم يأتي تأكيد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو علي عزم تركيا ووقوفها ضد الاطراف التي ترغب في فتح طريق الاشتباكات الاقليمية.