أدلى الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند /الخميس/ بتصريحين متناقضين بشأن عكس منحنى البطالة المتفاقمة فى البلاد قبل نهاية العام الجارى 2013، وفقا لتعهدات سابقة للسلطة التنفيذية. وبدأ الرئيس الفرنسى خلال زيارة مفاجئة إلى مقر مجموعة سولفاي الكيميائية في ضاحية أوبرفايلييه (سين سان دوني)، صباح اليوم، انه يتراجع عن تعهداته السابقة بالعمل على تراجع معدلات البطالة فى البلاد قبل نهاية العام الذى أوشك على الرحيل بقوله أمام العمال ان هذا الأمر "سوف يستغرق الوقت الضرورى". وقال إن السلطات التزمت بخوض المعركة ضد البطالة، وذلك يتحقق شهرا بعد شهر "وعلينا أن نعمل باستمرار وسوف يستغرق" ذلك الوقت اللازم. إلا انه وفى تصريحات للصحفيين على هامش نفس الزيارة..تعهد أولاند مجددا بعكس منحنى البطالة فى البلاد قبل نهاية العام الجارى وذلك قبيل إصدار التقرير الرسمى الشهرى حول نسب البطالة فى فرنسا خلال شهر أكتوبر الماضى. وفى السياق ذاته..دعت منظمات مدافعة عن حقوق العاطلين عن العمل فى فرنسا اليوم /الخميس/ إلى تنظيم مظاهرة فى السابع من الشهر المقبل بميدان ستالينجراد بباريس. وتتفاقم أزمة العاطلين عن العمل فى فرنسا منذ أشهر طويلة، حيث سجلت نسبة البطالة فى البلاد أرقاما قياسية خلال شهر سبتمبر الماضى بزيادة 60 ألف شخص عن شهر أغسطس، ليبلغ إجمالى عدد العاطلين 3ر3 مليون شخصا.