طالبت وزيرة الإعلام د. درية شرف الدين قيادات ماسبيرو بضرورة تبنى قضية البيئة، واعتبارها قضية مجتمعية وتخصيص عدد من البرامج والتنويهات والفترات المفتوحة عن الثقافة البيئية واستضافة علماء البيئة لتعريف المواطن بالعادات البيئية الخاطئة وأضرارها على صحة الأسرة. كما وجهت لضرورة العمل علي دفع مشاركة المجتمع المدني في دعم هذه الحملات التي ستناقش أزمة الطاقة وتحديات البيئة في مصر. وكانت وزيرة الاعلام قد عقدت لقاء مع د. ليلي اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، بحثا خلاله سبل التعاون بين وزارتي الإعلام والبيئة في توعية المواطن المصري بكيفية الاستفادة من مصادر الطاقة الجديدة و المتجددة، والمتاحة بشكل كبير في مصر، وذلك لتجنب مصادر الطاقة الملوثة للبيئة والمخاطر التي تنتج عن استخدام الفحم والتي تؤدى الى ارتفاع نسبة الوفيات وأثارها الممتدة للأجيال القادمة. فيما أتفق الوزيرتان علي إطلاق حملات للتوعية خلال الفترة القادمة لتعريف المجتمع بالأثار الناتجة عن استخدام الفحم في مصانع الإسمنت ومحطات توليد الكهرباء وضرورة نقل المسابك من داخل الأماكن السكنية والاهتمام بالطاقة الجديدة وتعظيم الاستفادة من مصادرها كبدائل صديقة للبيئة. حضر اللقاء من وزارة الإعلام ابراهيم العراقي وكيل أول وزارة الإعلام و صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار وعبدالرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية و ممدوح يوسف رئيس القناة الثانية، كما حضر من جانب وزارة البيئة رؤساء قطاعات التوعية د. منى كمال و د. عطوة حسين .
