استنكر أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، في اقواله أمام المحكمة بقضية اللوحات المعدنية، ما قالته النيابة العامة بأن حكومته كانت فاسدة ، قائلا لقد كنا نحفر فى الصخر، وعلى سبيل المثال عندما توليت الحكومة كان الاحتياطى 14 مليار دولار وفى 2010 وصل الاحتياطى 36 مليار دولار، أى حققت الحكومة طفرة، ولم تنهب أموال الناس كما ادعت النيابة. واستطرد نظيف انه فى 2004 كلفنى الرئيس الأسبق حسنى مبارك بتشكيل حكومة أثناء ما كانت البلاد منهكة بعد أزمة الدولار والاحتياطى النقدى، وطلب منا إدخال دماء جديدة فاستعنت بوزراء جدد وخفضنا الضرائب، وذلك طبقا لتقارير الجهاز المركزى، ونزل الدولار من 7 إلى 5 جنيهات وللأسف بعد أحداث يناير صعد مرة أخرى، وخفضت العجز فى الموازنة". واضاف نظيف اثناء مرافعته عن نفسه امام المحكمة "من يقول إننا هربنا الاحتياطى النقدى خارج البلاد أقول له إن الإحتياطى النقدى بمصر زاد بنسبة كبيرة فى عهدنا "، مشيراً إلى أن معظم الحوادث الإرهابية فى مصر، أو الجرائم كانت تتم بسيارات تحمل لوحات مزورة حتى تهريب السيارات نفسها حتى وصل الأمر إلى أن بعض السيارات الدبلوماسية تفعل ذلك بإعطائها للمصريين بلوحات عادية وحماية المواطنين مسئوليتنا، لأنه الآن لا يمكن سرقة السيارات، حيث إن اللوحات الجديدة لا تفك ولا تستبدل إلا من المختصين.