تجاوزت الاحتجاجات التي امتدت كموجات متتابعة في إقليم بريتاني شمال غربي فرنسا فئات المعلمين والمزارعين واصحاب المحلات إلى الخيول. فقد نزلت الخيول إلى شوارع العاصمة الفرنسية احتجاجا على ارتفاع الضرائب عندما تظاهر الآلاف من راكبي الخيول بخيولهم فى شوارع باريس ضد قرار زيادة ضريبة القيمة المضافة المفروضة على مراكز الفروسية لثلاثة أضعاف. والتي قالوا إنها ستوقف العديد منهم عن العمل وستؤدي إلى إرسال 180 ألف حصان إلى السلخانة. وقد قام "الفرسان" بسد الطرق المؤدية إلى ساحات باريس الرمزية المعروفة مثل ساحة الباستيل وساحة دوايتالي وساحة لاناسيون. وتعد احتجاجات راكبي الخيول أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات على زيادة الضرائب التي ينتهجها الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند.