أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تأييده للقرارات العاجلة التي اتخذتها الحكومة بإقالة اتحاد الكرة القدم ومحافظ بورسعيد ، وإحالة مدير أمن المحافظة إلي التحقيق ، واعتبرها خطوات إيجابية يجب أن تتلوها خطوات أخرى وخاصة للإجابة علي تساؤل الجميع عن الدور السلبي لقوات الأمن وأسبابه والتحقيق مع المسئولين عن ذلك. ووصف موسى إعلان حالة الحداد علي أرواح ضحايا حادث مباراة الأهلي والمصري في استاد بورسعيد بأنه إجراء أولي يجب أن يتبعه على الفور إجراء سياسي حاسم يضع مسئولي محافظة بورسعيد أمام مسئولياتهم في مثل هذه اللحظات الدقيقة التي فقد فيها العشرات من المواطنين حياتهم وجرح المئات ومنهم من سوف يظل قعيداً طيلة حياته. وأكد مطالبته بالكشف عن المتورطين في المذبحة وتقديمهم إلي محاكمة سريعة تنتهي بالقصاص لأرواح المواطنين الذين سقطوا ضحايا جريمة في حق الوطن ارتكبت بمناسبة مباراة كرة قدم. وحذر موسى من أن عودة الانفلات الأمني وحوادث السطو وحادث بورسعيد تزامنت مع الذكرى الأولى للثورة ، يهدد بالقطع بتفجر الأوضاع وتهديد أمن وسلامة المجتمع فضلاً عن إثارة الفتن والمساس بمسار الثورة.