أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، أن إعلان الحداد علي أرواح ضحايا حادث مباراة الأهلي والمصري في ستاد بورسعيد إجراء أولي يجب أن يتبعه إجراء سياسي حاسم يضع مسئولي المحافظة أمام مسئولياتهم. وطالب "موسي" بالكشف عن المتورطين في المذبحة وتقديمهم إلي محاكمة سريعه تنتهي بالقصاص لأرواح المواطنين الذين سقطوا ضحايا جريمة ارتكبت في حق الوطن وخلال مباراة كرة قدم . وحذر "موسي "من أن عودة الانفلات الأمني وحوادث السطو وحادث بورسعيد تزامناً مع الذكري الأولي للثورة ، يهدد بتفجر الأوضاع وتهديد أمن وسلامة المجتمع فضلاً عن إثارة الفتن والمساس بمسار الثورة . وأكد موسي تأييده للقرارات العاجلة التي اتخذتها الحكومة بإقالة اتحاد الكرة ومحافظ بورسعيد ، وإقالة مدير أمن المحافظة وإحالته إلي التحقيق . وقال " إن هذه الاجراءات إيجابية يجب أن تتلوها خطوات إيجابية وخاصة للإجابة علي تساؤل الجميع عن الدور السلبي لقوات الأمن وأسبابها والتحقيق مع المسئولين عن ذلك . ودعا " موسي " الشعب إلي ضرورة قيامه بمسئولياته في التصدي لمحاولات إشاعة الفوضي والإنفلات بإعتباره واجباً وطنياً يستهدف حماية البلاد وثورتها المطالبة بالحرية والعدالة الإجتماعية .