مستشار الأمن القومي البريطاني: - ندعم خريطة الطريق ونجاح مصر فى تنفيذ هذه الخريطة - ثورتا يناير ويونيو عمل تاريخى غير مسبوق -فى طريقنا لإزالة قرار التجميد تراخيص تصدير بعض مكونات السلاح والمعدات لمصر عقدت بعد ظهر اليوم جلسة المباحثات بين وزير الخارجية نبيل فهمى والسير كيم داروك مستشار الأمن القومى البريطانى، الذى يعد اول مسئول بريطانى يزور مصر عقب ثورة 30 يونيو. وصرح فهمى عقب المباحثات، بأن العلاقات المصرية البريطانية قديمة ومتنوعة وتتناول قضايا كثيرة جداً، مشيراً إلى أنه شرح لمستشار الأمن القومى فى الجزء الأول من الاجتماع بالتحديد ما تشهده المنطقة من تطورات خاصة ما يرتبط منها بمصر فيما سيتم خلال الجلسة الثانية فى وقت لاحق مساء اليوم بحث مختلف القضايا الإقليمية بالمنطقة من المشرق إلى المغرب والمشهد فى الخليج وعملية السلام والعلاقات الثنائية. وأضاف أن المسئول البريطانى نقل هذه الزيارة رسالة واضحة من رئيس وزراء بريطانيا يؤكد فيها دعمه لخريطة الطريق ولنجاح مصر فى تنفيذ هذه الخريطة، وتحقيق أمنيات وتطلعات الشعب المصرى الذى قام بثورتين فى عامين ونصف وهو عمل تاريخى غير مسبوق. من جانبه، قال السير كيم داروك إن هذه هى زيارته الاولى لمصر كمستشار للأمن القومى، وإنه زار مصر عدة مرات قبل توليه منصبه، معرباً عن سعادته لزيارة مصر .وقال مستشار الأمن القومى البريطانى ان دافيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى طلب منه الحضور إلى مصر للتعبير عن دعمنا للحكومة المصرية الحالية والقيادة المصرية وتضامن بريطانيا مع مصر فى مواجهة التحديات الأمنية والمشاكل الموجودة فى المنطقة والوقوف معاً فى الحرب ضد الإرهاب. وأشار إلى أن المباحثات تناولت بالفعل خريطة الطريق والتى ندعمها بقوة ونتطلع إلى الحديث فى الجلسة الثانية من اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية والتى يوجد الكثير الذى يمكن أن نعمل معا بشأنه فى إطارها. وأوضح أن زيارته لمصر كانت مثمرة ومشجعة لأنها تمهد الطريق لمزيد من التعاون فى المستقبل وحول كيفية دعم بريطانيا لمصر فى حربها ضد الإرهاب وأسباب عدم إدانتها للإرهاب فى مصر بشكل واضح أكد مستشار الامن القومى البريطانى أن بلاده تدين بشكل قاطع الإرهاب، مشيرًا إلى أنه عبر عن تعازيه صباح اليوم للفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع فى ضحايا تفجير سيناء كما تقدمت أيضًا بالعزاء لوزير الخارجية نبيل فهمى اليوم أيضًا وقد كانت حادثة مؤسفة ونحن ندينها بشكل كامل. وبالنسبة للمستقبل فقد قدمت عدة أفكار حول التعاون فى المستقبل خلال لقائى مع نبيل فهمى سواء على المستوى الثنائى أو بمشاركة دول أخرى فى مجال مكافحة الإرهاب، وقال إن بريطانيا تعتزم إرسال وفد من الخبراء قريباً خلال الأشهر القليلة القادمة للنظر فيما يمكن القيام به عملياً سوياً فى هذا المجال.. ونأمل فى أن يكون هناك تعاون فى على الأرض خلال الفترة القادمة فى هذا الصدد. وردًا على سؤال حول مراجعة حكومته لقراراها الخاص بتجميد تراخيص تصدير بعض مكونات السلاح والمعدات لمصر قال مستشار الأمن القومى البريطانى إن هذه القرارات كانت قرارات من جانب الاتحاد الأوروبى فى أغسطس الماضى.. وقد تم بالفعل إزالة بعض هذا التجميد وكما ذكرت لوزير الدفاع صباح اليوم أننا فى طريقنا لإزالة قرار التجميد، وأوضح أنه لابد من تحقيق بعض التقدم فى هذا الشأن. وحول إمكانية اتخاذ خطوات جديدة لتحسين العلاقات البريطانية مع إيران قال السير كيم داروك إن محادثات جنيف مستمرة ونحن نرى أن عدم حصول إيران على برنامج للسلاح النووى هو هدف بالنسبة لنا.. وإذا استطعنا التوصل لاتفاق لوقف هذا البرنامج فان هذه ستكون نتيجة جيدة للمحادثات.. وسننتظر لنرى إمكانية تحقيق ذلك.. وحول ما إذا كان تم مناقشة الأوضاع الإقليمية وسوريا قال نبيل فهمى إننا سنبحث هذا الموضوع فى الجلسة الثانية لاحقا. وعما إذا كان قد لمس من المسئول البريطانى استعدادًا لإدراج تنظيم الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية قال نبيل فهمى إننا ناقشنا مع الوزير البريطانى ما تتعرض له مصر من أعمال إرهابية من منظمات مختلفة وضرورة وقوف المجتمع الدولى ضد هذه الأعمال بوضوح.. وقد تحدث المسئول البريطانى اليوم عن الإجراءات البريطانية للتعامل مع مثل هذه التيارات وما كان فى الماضى وما يتم اتخاذه من قرارات متطورة فى هذه المرحلة بالتحديد وفى المستقبل وما يرتبط بالتيارات خارج وداخل بريطانيا. عقدت بعد ظهر اليوم جلسة المباحثات بين وزير الخارجية نبيل فهمى والسير كيم داروك مستشار الأمن القومى البريطانى الذى يعد أول مسئول بريطانى يزور مصر عقب ثورة 30 يونيو. وصرح فهمى عقب المباحثات، بأن العلاقات المصرية البريطانية قديمة ومتنوعة وتتناول قضايا كثيرة جداً، مشيرًا إلى أنه شرح لمستشار الأمن القومى فى الجزء الأول من الاجتماع بالتحديد ما تشهده المنطقة من تطورات خاصة ما يرتبط منها بمصر فيما سيتم خلال الجلسة الثانية فى وقت لاحق مساء اليوم بحث مختلف القضايا الاقليمية بالمنطقة من المشرق إلى المغرب والمشهد فى الخليج وعملية السلام والعلاقات الثنائية. وأضاف أن المسئول البريطانى نقل هذه الزيارة رسالة واضحة من رئيس وزراء بريطانيا يؤكد فيها دعمه لخريطة الطريق ولنجاح مصر فى تنفيذ هذه الخريطة وتحقيق أمنيات وتطلعات الشعب المصرى الذى قام بثورتين فى عامين ونصف وهو عمل تاريخى غير مسبوق. من جانبه قال السير كيم داروك إن هذه هى زيارته الأولى لمصر كمستشار للأمن القومى وإنه زار مصر عدة مرات قبل توليه منصبه معربا عن سعادته لزيارة مصر، وقال مستشار الأمن القومى البريطانى إن دافيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى طلب منه الحضور إلى مصر للتعبير عن دعمنا للحكومة المصرية الحالية والقيادة المصرية وتضامن بريطانيا مع مصر فى مواجهة التحديات الأمنية والمشاكل الموجودة فى المنطقة والوقوف معا فى الحرب ضد الإرهاب. وأشار إلى أن المباحثات تناولت بالفعل خريطة الطريق والتى ندعمها بقوة ونتطلع الى الحديث فى الجلسة الثانية من اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية، والتى يوجد الكثير الذى يمكن أن نعمل معا بشأنه فى إطارها. وأوضح أن زيارته لمصر كانت مثمرة ومشجعة لأنها تمهد الطريق لمزيد من التعاون فى المستقبل .وحول كيفية دعم بريطانيا لمصر فى حربها ضد الإرهاب وأسباب عدم إدانتها للإرهاب فى مصر بشكل واضح أكد مستشار الأمن القومى البريطانى أن بلاده تدين بشكل قاطع الإرهاب، مشيرًا إلى أنه عبر عن تعازيه صباح اليوم للفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع فى ضحايا تفجير سيناء كما تقدمت أيضا بالعزاء لوزير الخارجية نبيل فهمى اليوم أيضا وقد كانت حادثة مؤسفة ونحن ندينها بشكل كامل. وبالنسبة للمستقبل فقد قدمت عدة أفكار حول التعاون فى المستقبل خلال لقائى مع نبيل فهمى سواء على المستوى الثنائى أو بمشاركة دول أخرى فى مجال مكافحة الإرهاب، وقال إن بريطانيا تعتزم إرسال وفد من الخبراء قريبا خلال الأشهر القليلة القادمة للنظر فيما يمكن القيام به عمليا سويا فى هذا المجال.. ونأمل فى أن يكون هناك تعاون فى على الارض خلال الفترة القادمة فى هذا الصدد. وردًا على سؤال حول مراجعة حكومته لقرارها الخاص بتجميد تراخيص تصدير بعض مكونات السلاح والمعدات لمصر قال مستشار الأمن القومى البريطانى إن هذه القرارات كانت قرارات من جانب الاتحاد الأوروبى فى أغسطس الماضى.. وقد تم بالفعل إزالة بعض هذا التجميد وكما ذكرت لوزير الدفاع صباح اليوم أننا فى طريقنا لإزالة قرار التجميد .وأوضح أنه لابد من تحقيق بعض التقدم فى هذا الشأن. وحول إمكانية اتخاذ خطوات جديدة لتحسين العلاقات البريطانية مع إيران قال السير كيم داروك إن محادثات جنيف مستمرة ونحن نرى أن عدم حصول إيران على برنامج للسلاح النووى هو هدف بالنسبة لنا.. وإذا استطعنا التوصل لاتفاق لوقف هذا البرنامج فان هذه ستكون نتيجة جيدة للمحادثات.. وسننتظر لنرى امكانية تحقيق ذلك، وحول ما إذا كان تم مناقشة الأوضاع الإقليمية وسوريا قال نبيل فهمى إننا سنبحث هذا الموضوع فى الجلسة الثانية لاحقا. وعما إذا كان قد لمس من المسئول البريطانى استعداداً لإدراج تنظيم الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية قال نبيل فهمى إننا ناقشنا مع الوزير البريطانى ما تتعرض له مصر من أعمال إرهابية من منظمات مختلفة وضرورة وقوف المجتمع الدولى ضد هذه الأعمال بوضوح. وقد تحدث المسئول البريطانى اليوم عن الإجراءات البريطانية للتعامل مع مثل هذه التيارات، وما كان فى الماضى، وما يتم اتخاذه من قرارات متطورة فى هذه المرحلة بالتحديد، وفى المستقبل وما يرتبط بالتيارات داخل بريطانيا خارجها.