تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من القبض على صاحب العمارة التي كان يختبئ فيها اثنين من العناصر الإرهابية بمدينة قها وقاموا بإطلاق الرصاص على قوات الشرطة خلال ضبطهم مما أدى إلى استشهاد النقيب احمد سمير من قوات العمليات الخاصة وإصابة الجناة. وكشفت تحريات المباحث إلى المتهمين قاموا بالاختباء داخل أحدي الشقق السكنية في عمارة بوسط مدينة قها يملكها أحد المنتمين للتبليغ والدعوة وذلك عقب الهروب من القاهرة في أعقاب حادث كنيسة الوراق وقررا الاختفاء فيها بعد الاتفاق مع صاحب العمارة بعيدا عن أعين رجال المباحث. كما تبين إلي الأجهزة الأمنية نجحت في رصد تحركات المتهمين ومراقبتهما من خلال مأموريات سرية حددت مداخل ومخارج العمارة وتم القبض على صاحب العمارة ويدعي "علي.س.م.ا" ونجله وذلك بعد أن أكدت التحريات أنه كان علي علم بهوية العناصر الجهادية ووفر لهم مكان الاختباء لاستكمال ممارسة نشاطهم الإرهابي عن طريق الاتصال بالعناصر الجهادية الأخرى. وكانت المعلومات السرية قد وصلت لأجهزة الأمن الوطني بالقليوبية تفيد بقيام أثنين من العناصر التكفيرية الجهادية الخطرة بالاختباء في أحدي الشقق بمدينة قها فقامت قوة كبيرة من رجال مباحث القليوبية وقوة كبيرة من المصفحات وضباط العمليات الخاصة حيث تم فرض كردون أمني حول المنطقة المأهولة بالسكان وسد كافة المنافذ التي يمكن أن يهرب منها الجناة وإغلاق الشوارع والطرق الفرعية والرئيسية لإحكام الحصار وما أن شعر المتهمين بمحاصرتهما داخل الشقة وفشل محاولتهما الهروب فقررا إطلاق الرصاص علي القوات فأستشهد النقيب احمد سمير من العمليات الخاصة وتم ضبط المتهمين بعد إصابتهما.