طالب حزب فرسان مصر القوات المسلحة في الاستمرار في عملياتها العسكرية في سيناء لمحاربة الإرهاب والأعمال التخريبية ضد أفراد ومؤسسات الجيش والشرطة. وقال اللواء عبد الرافع درويش، رئيس حزب فرسان مصر، الخبير الاستراتيجي، إن على جميع مؤسسات الدولة التكاتف لإنهاء حالة الإرهاب الحادثة في سيناء والتي ينتج عنها مقتل العديد من أبناء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة إضافة إلى استهداف مباني ومؤسسات حيوية هناك. وشدد "درويش" فى بيان له اليوم،على ضرورة تحمل جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني مسؤوليتها تجاه ما يحدث في سيناء، وعدم ترك القوات المسلحة والشرطة في المواجهة مع الإرهاب فقط، موضحا أن كل مؤسسة لها دورها مثل المؤسسات التعليمية والاجتماعية، ومنظمات المجتمع المدني التي يجب أن تنشر الفكر المعتدل بين أبناء سيناء، مع ضرورة وجود دور قوي للأزهر في سيناء لتعليم أبناء تلك المنطقة الدين الإسلامي الوسطي الحنيف. ونعى رئيس حزب فرسان مصر، ضحايا الهجمة الإرهابية الأخيرة ضد الجنود في سيناء التي راح ضحيتها 11من خيرة أبناء الوطن وأُصيب العشرات، مطالبا الجهات المسؤولة بتكثيف نشاطها للتحقيق وتسليم الجاني إلى العدالة. وأضاف: "هناك هجمة إرهابية تستهدف مصر وأبنائها الأبرار مثل المحاولة الفاشلة لاستهداف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واغتيال المقدم محمد مبروك، بمدينة نصر والعمليات فى سيناء.