أكد حزب "الدستور"، وقوفه، صفاً واحداً صلباً للزود عن الوطن، ودحر المحاولات الآثمة التي تهدف إلى هدم كيان الدولة المصرية، على أيدي قلة من عناصر أعمتها شهوة السلطة ومصلحة الجماعة عن مصالح الوطن العليا، وانطلقت تعيث في الأرض فسادًا بما يحقق مقاصد أعداء الوطن ولا يخدم إلا مصالح من يتآمرون على الأمة والدين، على حد تعبيره. ونعى الحزب- فى بيان اليوم الأربعاء - أبناء مصر الأبرار من شهداء الواجب في سيناء الذين تم قتلهم بدم بارد على يد إرهابيين في رفح قبل يومين، وأولئك الذين يسقطون يوميا برصاص الإرهاب والغدر، ويحتسب عند الله شهداء أبناء الجيش والشرطة الذين فقدوا حياتهم، وهم يدافعون عن أمن هذا الشعب وتراب هذا الوطن. كما نعى، كل شباب مصر الذين سقطوا في الاشتباكات الأخيرة والذين زيف لهم قادتهم الواقع وأوهموهم أنهم يخوضون حربا دينية، بينما هم يقاتلون أبناء وطنهم، وقدم الحزب خالص العزاء لأسرهم. وقال الحزب إنه كان، بشبابه ونسائه وشيوخه، في طليعة صفوف جماهير الشعب المصري العظيم الذي انتفض في 30 يونيو بكامل حشوده في موجة ثالثة للثورة المصرية المجيدة، وإنه ما زال كعهده صامداً ومتمسكا بخريطة المستقبل التي توافقت عليها القوى الوطنية، والقوات المسلحة الباسلة، والأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، وباقي مؤسسات الدولة في الثالث من يوليو الماضى.