تدور مناقشات على هامش الجلسات المغلقة فى لجنة الخمسين لإيجاد مخرج للغرفة الثانية حيث يستغل عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، فترة الاستراحة بين جلسات العمل، في الحديث مع عدد من الأعضاء حول مصير مجلس الشورى. وقد وقف " موسى" في "الطرقه" المؤدية لمقر قاعة الجلسة مع كل من المخرج خالد يوسف، وضياء رشوان نقيب الصحفيين، ومحمود بدر ممثل حركة تمرد، والمستشار محمد عبد السلام ممثل الأزهر، ودار حديث جانبي بينهم بعيدا عن الأعضاء، وتضمن عدة مقترحات ومنها النص عليه كمادة انتقالية لدورة برلمانية، أو أن يتم اعادته من خلال البرلمان المقبل باعتبار أن من حقه إعادة تعديل الدستور. ومن جانبه قال الأنبا انطونيوس عزيز ممثل الكنيسة الكاثوليكية أنه مع بقاء الشورى كغرفة ثانية للبرلمان ، لافتا إلى أنه سيوافق على طلب إعادة التوصيت على بقاء الشورى من عدمه فى حالة تقديم اقتراح بذلك باللجنة. وقال محمد عبلة عضو اللجنة أنه رغم رفضه لبقاء الشورى إلا أنه يوافق على إعادة المداولة حول بقاءه من عدمه داخل اللجنة مرة ثانية.