أكد إلهامى الزيات رئيس الإتحاد المصرى للغرف السياحية أن أحداث ماسبيرو ليست السبب الوحيد فى تراجع الحجوزات بنسبة تزيد على 30% فى الموسم السياحى الحالى ، مشيرا إلى أن هناك تخوفات لدى السائحين من حدوث أى تجاوزات متوقعة أو عمليات بلطجة وعنف فى الانتخابات البرلمانية القادمة . وقال إن عدم وضوح المشهد السياحى المصرى و صعود الإسلاميين و آرائهم بالنسبة لقطاع السياحة من العوامل المؤثرة على قرار السفر لدى السائح ، إلى أن مشيرا مصر وضعت الان فى قائمة الحجز فى اخر لحظة .
وأوضح الزيات أن شركات السياحة والغرف تجري اتصالات لإقناع منظمى الرحلات انه بانتهاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية سيعم الاستقرار السياسى والأمنى ، وقد استجاب جزء منهم وبدأوا فى اقناع مواطنيهم بالسفر إلى مصر .
مضيفا أن هناك حجوزات من الجنسيات العربية والذين أكدوا قضاءهم أجازة عيد الأضحى القادم فى مصر خاصة في شرم الشيخ والغردقة ، وبعيدا عن القاهرة بؤرة الأحداث الجارية ، غير أن هناك حجوزات أيضا من قبل بعض الأسواق الأجنبية و العربية للأقصر وأسوان على الرغم من الانفلات الأمنى الذى يحدث فى المنطقتين من تحرشات تحدث للسائحين من الباعة الجائلين فى المناطق الأثرية الأمر الذى دعى الغرفة بالتنسيق مع الشراكة الأوروبية لإطلاق حملات توعية للمواطنين بأهمية السياحة فى جلب رزقهم والتى تعتمد عليها المنطقة.
وأضاف أن هناك حجوزات لعدد من الجنسيات التى تفضل السياحة فى مصر مثل الأمريكان . متوقعا تزايد الوفود من الأسواق السياحية الجديدة من اسيا واستراليا وذلك بعد مطالبة منظمى الرحلات الاستراليين بأسعارا البرنامج السياحى المصرى.
