أكد الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء أن تعويضات شهداء الثورة ومصابيها لا تقاس بتعويض مادى أو وظيفة أو سكن ، وإنما بالقصاص العادل. وقال الجنزورى - فى كلمته أمام مجلس الشعب اليوم الثلاثاء - إنه ينبغى تكاتف الجميع من أجل تطبيق هذا القصاص ليس فى الدم فقط وإنما فيمن نهب المال والأرض ، ومن حطم روح المواطن المصرى وانتزع منه كل الخير والسماحة والرضا والعرض. وخاطب شباب الثورة وكل الشيوخ قائلا "إن تحقيق العدالة الاجتماعية ، وهو هدف الثورة ، لن يتحقق إلا بزيادة الإنتاج" .. مؤكدا عدم اعتراضه على أية مظاهرة سلمية ولكن لا معنى لقطع طريق سكة حديد من أجل مطالبة موظف بتثبيته فى عمله. وقال الجنزورى بعد أن ألقى نظرة على نواب المجلس "إنني حين أرى وجوه النواب اليوم أقول سبحان الله فقد كان الحديث عن هذه الوجوه محرما فى الماضي". .. فرد أحد النواب مقاطعا "كنا في السجون". وأضاف "أنا أيضا ظلمت كما ظلمتم أنتم" ، واستعرض كثيرا من القرارات التي اتخذها خلال عمله كرئيس للوزراء بشأن المحميات وبشأن بناء الفيلات إضافة إلى منع البناء على الأراضي الزراعية وحتى رفضه مرافقة رئيس وزراء إسرائيل من مطار النزهة بالإسكندرية" .. "وكان هذا آخر عمل لي في الوزارة".