بدأت نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة، اليوم الاثنين، التحقيق مع أعضاء الخلية الإرهابية المكونة من 9 إرهابيين ممن تم القبض عليهم أمس داخل شقة بمدينة العبور بالقليوبية، واتضح من التحريات الأولية أنهم ضمن المتهمين فى واقعة الاعتداء على كنيسة الوراق ومحاولة اغتيال وزير الداخلية. وكان اللواء محمود يسرى مدير الأمن قد تلقى إخطارا من المقدم محمد عادل رئيس مباحث العبور بمكان اختباء المتهمين، فتم التنسيق مع أجهزة الأمن الوطنى بالقليوبية والقاهرة، ونجحت القوات في ضبطهم بعد تبادل إطلاق النار. والمقبوض عليهم هم: "محمد أ ج" 22 سنة عامل وأصيب بطلق نارى، و"سيد أحمد.س.ا" 25 سنة موظف بإحدى الشركات الخاصة، و"عمر.ح.ع"، حاصل على ليسانس حقوق، و"أبو الفتوح.ع" 65 سنة صاحب مصنع، وتم ضبط المتهمين أثناء اختبائهم داخل مسكن أحدهم وبحوزتهم بندقيتان آليتان مهربة عبر الحدود الليبية و2 طبنجة و60 طلقة عيار 6 مللى وخزنتان و7 مواسير تستخدم فى صنع المتفجرات.