أعرب الحزب العربى للعدل والمساواة الجناح السياسي للقبائل العربية ،عن تقديره لقرار المملكة العربية السعودية بالإعتذار عن شغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأممالمتحدة،حيث إن هذا المنصب تسعى إليه كثير من الدول ،ولكن السعودية وقفت بجوار الحق وأعلنت إعتذارها. وأشار الحزب فى بيان له اليوم،أن إعتذار الحكومة السعودية عن العضوية ،لأنه فعلا "مجلس" أثبت أنه غير قادر على تحقيق ونشر السلام والأمن العالمى،وحل المشاكل المزمنة ومنها مشكلة فلسطين وما يجرى الأن على الأراضى السورية ونزع السلاح النووى من منطقة الشرق الأوسط. وأشاد الحزب بموقف خادم الحرمين الشريفين ،لوقوفة دائما بجوار الحق ،متمنيا أن تؤدى هذة الخطوة إلى تصحيح الأوضاع فى مجلس الأمن ،وفى منظمة الأممالمتحدة التى أصبحت تكيل بمكيالين وهذا يتطلب من دول العالم أن تعيد تشكيل تلك "المنظمة "أو تشكيل منظمة جديدة تحقق الأهداف التى أنشئت المنظمة من أجلها.