قالت تحريات الأمن الوطني في أحداث قضية الحرس الجمهوري قيام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على اقتحام دار الحرس الجمهورى. وقالت التحريات إن محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عقد عدة لقاءات مع أعضاء مكتب الإرشاد بعد تراجع شعبية الرئيس السابق محمد مرسى في الشارع المصري. وانه خطط على ارتكاب أعمال عنف وإحداث حالة من الانفلات الأمنى في حالة تظاهر القوى السياسية ضده. وأضافت التحريات أن الرئيس السابق عقد مؤتمرات جماهيرية يتم التحريض من خلالها على إعمال العنف، وأشارت التحريات أن المرشد القي خطبة بتفى اعتصام رابعة العدوية حرضت على أعمال العنف ضد ضباط وإفراد القوات المسلحة والشرطة للضغط على عودة مرسى لمنصبه. وتابعت التحريات التى كشفت عن قيام قيادات الجماعة بعقد اجتماع بناء بحضور كلا من عصام العريان وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي وعبد الرحمن البر وأسامة ياسين ومحمد طه وهدان وباسم كامل عودة وزير التموين الأسبق وسعد عمارة وطارق الزمر وعاصم عبد الماجد وتم الاتفاق على إحضار العناصر الإجرامية والتي تلقت تدريبات عسكرية والتجمع بميدان رابعة العدوية نظير مقابل مادي يتراوح ما بين 500 و1000جنيه للفرد وتبين من التحريات قيام أعضاء الجماعة بإعداد مجموعة من الإعلاميين التابعين للإخوان المسلمين لفبركة بعض المواد إلاعلامية والادعاء بقيام القوات المسلحة والشرطة بارتكاب مجزرة ضد المتظاهرين العزل وتبين قيام جهاد الحداد واحمد سبيع وخالد محمد حمزة عباس ومجدي عبد اللطيف بالإشراف على تلك اللجنة وتابعت التحريات أن محمد البلتاجي وصفوت حجازي وأسامة ياسين و 92 عضوا آخرين من جماعة الإخوان المسلمين قادوا تلك المسيرات لدار الحرس الجمهوري وأطلقوا الأعيرة النارية على المتظاهرين وقالت التحريات إن دور الرئيس السابق فى الأحداث التي وقعت هو التحريض على العنف من خطاباته وان قيادات الإخوان خططوا لتلك الإحداث وأن الرئيس السابق كان يتلقى الأوامر من مكتب الإرشاد.