- وقفة لأنصار المعزول عقب صلاة العيد أمام مسجد الرضوان بأسيوط - إخوان الأقصر: "إحنا السلطة وإحنا الشعب" - أمن المنيا يفرق مسيرة للمحظورة أمام مديرية الأمن - أهالى سمنود يفضون سلسلة بشرية لأنصار المعزول بعد صلاة عيد الأضحى لتحريضهم ضد الجيش والشرطة - الإخوان يتحدون أوقاف السويس ويقيمون صلاتين وخطبتين بمسجد حمزة - مشاحنات بين الإخوان وأهالى المنوفية عقب صلاة عيد الأضحى بسبب بالونات رابعة نظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقفة عقب صلاة عيد الأضحى المبارك أمام مسجد الرضوان بمنطقة الوليدية بأسيوط للمطالبة بعودة المعزول مرددين هتاف: "ياللي اديت السيسي تفويض يحرق قلبك يوم العيد". ورفع المشاركون في الوقفة لوحات كتبوا عليها أسماء الشهداء والمعتقلين، وإشارات "رابعة العدوية" رمز الصمود. وفى الأقصر نظم العشرات من جماعة الإخوان المسلمين بمركز إسنا جنوبي المحافظة وقفة احتجاجية بعد صلاة العيد أمام مسجد الخن بوسط المدينة؛ للتنديد بما أسموه "الانقلاب العسكري". ورفع المتظاهرون شعارات "رابعة" وصور الرئيس المعزول محمد مرسي وسط هتافات: "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"إحنا السلطة وإحنا الشعب"، و"إحنا فى دولة مش فى معسكر". ومن ناحية أخري تمكنت قوات الأمن المكلفة بتأمين مديرية أمن المنيا من التصدي لمسيرة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة حاولت الاصطدام بقوات الأمن؛ للمرور بشارع الكورنيش أمام مبنى المديرية، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة عقب صلاة العيد، بعد دعوة ائتلاف تحالف القوى الشرعية للصلاة بالكورنيش. ودعا خطيب ساحة كورنيش النيل التي تجمع بها أنصار الرئيس المعزول - خلال خطبته - المصلين للصبر قائلاً: إن "نصر الله قريب وقادم"، مشيرا إلى الأحداث التي وقعت أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة والحرس الجمهوري و6 أكتوبر. أما فى الغربية تمكن المئات من أهالى وسكان مدينة سمنود - صباح اليوم الثلاثاء - من فض سلسلة بشرية نظمها العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية عقب الانتهاء من أداء صلاة عيد الأضحى المبارك بساحة نادي سمنود الرياضي، لرفعهم لافتات رابعة الصمود وأخرى تحرض على الخروج فى مسيرات ضد الجيش والشرطة. الأمر الذي رفضه الأهالى ودفعهم إلى الاعتراض على ذلك والدخول فى مشادات كلامية لمنعهم وصلت إلى التشابك بالأيدي والمطادرة حتى هرول أنصار المعزول إلى منازلهم. وفى السويس فى واقعة فريدة شهدت ساحة مسجد حمزة واقعة غير مسبوقة فى تاريخ صلاة العيد بالسويس على الإطلاق أدت لاستياء أهالى حى فيصل؛ بسبب انقسام المصلين عقب صلاة العيد، حيث أقيمت خطبة الجامع داخل صحن المسجد تحت إشراف أوقاف السويس، بينما شهدت الساحة الخارجية إقامة الصلاة تحت إشراف داعية من تحالف دعم الشرعية بالسويس؛ وهو ما أدى إلى إقامة صلاتين فى محيط المسجد فى واقعة غير مسبوقة، ولم يستطع المصلون التركيز لتواجد ميكروفونين متقاربين فى محيط المسجد. فيما نظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مسيرة وسط إجراءات أمنية لفصل أى فصائل سياسية متعارضة، حيث تم نشر قوات لحفظ الأمن بالميادين وعدم إعطاء فرصة لأحد لإفساد فرحة المواطنين بالعيد، على حد قول اللواء خليل حرب مدير أمن السويس. وفى خطبة العيد قال الدكتور أحمد النمكى فى خطبته بساحة حديقة الخالدين بمحيط ديوان المحافظة ومديرية الأمن ومركز قيادة قوات تأمين المدينة التابعة للجيش الثالث: إن "دم المصريين حرام مهما كانت ديانتهم"، واستدل بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. وهاجم النمكى فى خطبته التى غاب عنها الشيخ حافظ سلامة - رمز المقاومة الشعبية -؛ لسفره لأداء فريضة الحج، كل من يهاجم الإسلام من العلمانيين ويريدون الإسلام بسوء. وشهد ميدان الأربعين تواجدا مكثفا لمدرعات الجيش بإشراف العميد عاهل العربى قائد قوات التأمين، وقوات من فرق الأمن فى أول تواجد للشرطة بميادين الأعياد منذ ثورة 25 يناير أدى إلى مرور صلاة العيد بهدوء دون حدوث ما يعكر صفوها. وقام محافظ السويس اللواء العربى السروى بأداء صلاة العيد مع السوايسة بمسجد عبد الله الغريب ثم قام بالمرور على المرضى بالمستشفيات وزيارة مقر قوات تأمين السويس بحضور اللواء محمد شمس قائد قوات تأمين المجرى الملاحى. وشهدت موانئ السويس الخمس ببور توفيق والسخنة والأدبية والزيتية والأتكة حركة عمل وطوارئ، وكذلك معامل تكرير البترول وطوارئ بشرطة السويس لتأمين عبور السيارات لرواد القرى السياحية من القاهرة ومحافظات الدلتا لقضاء إجازة عيد الأضحى بسدر وشرم الشيخ ودهب وعيون موسى حيث عبرت 12 ألف سيارة، بينما شهدت القرى السياحية والفنادق بالعين السخنة والزعفرانة بالإضافة إلى كبريت بالبحيرات المرة بشاطئ قناة السويس إقبالا كبيرا بلغ 500 ألف زائر وقام بعض منهم بنحر الأضاحى بالقرى السياحية. وفى المنوفية شهد إستاد بركة السبع الرياضى مشاحنات بين أهالى المركز وبين أعضاء جماعة الإخوان المحظورة عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث قام الإخوان بإطلاق " بالونات" عليها إشارة رابعة فى الهواء عقب الصلاة؛ وهو ما أثار غضب الأهالى ونشبت مشادات كلامية بينهم كادت تتطور إلا أنه تم السيطرة عليها قبل تطورها.