شهدت ساحة مسجد حمزة بالسويس واقعة غير مسبوقة فى تاريخ صلاة العيد بالسويس على الإطلاق انقسم المصلون إلى فريقين فى صلاة العيد، حيث أقيمت خطبة الجامع داخل صحن المسجد تحت إشراف أوقاف السويس، بينما شهدت الساحة الخارجية إقامة الصلاة تحت إشراف داعية من تحالف دعم الشرعية بالسويس، وهو ما أدى إلى إقامة صلاتين فى محيط المسجد، ولم يستطع المصلون التركيز لوجود ميكروفونين متقاربين فى محيط المسجد. وقام أنصار الرئيس المعزول بالإعداد لمسيرة وسط إجراءات أمنية، حيث تم نشر قوات لحفظ الأمن بالميادين لعدم إعطاء فرصة لأحد لإفساد فرحة المواطنين بالعيد. وشهد ميدان الأربعين وجودا مكثفا لمدرعات الجيش، وقوات من فرق الأمن فى أول وجود للشرطة بميادين الأعياد منذ ثورة 25 يناير مما أدى إلى مرور صلاة العيد بهدوء دون ما يعكر صفوها. وقال الدكتور أحمد النمكى فى خطبته بساحة حديقة الخالدين بمحيط ديوان المحافظة ومديرية الأمن ومركز قيادة قوات تأمين المدينة التابعة للجيش الثالث إن دم المصريين حرام مهما كانت ديانتهم، واستدل بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وهاجم النمكى فى خطبته التى غاب عنها الشيخ حافظ سلامة رمز المقاومة الشعبية لسفره لأداء فريضة الحج كل من يهاجم الإسلام ويريد الإسلام بسوء.