قال رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية اليوم الأحد، إن الانتخابات هى الطريق الوحيد للتداول السلمي للسلطة، مؤكدًا عزم حكومته مساعدة لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية في عملها بقطاع غزة بما يضمن سير العملية الانتخابية المقبلة بشفافية كاملة. وأوضح رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر -عقب لقائه مع رئيس وزراء حكومة غزة اليوم- أن تم بحث عمل لجنة الانتخابات في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن لجنته تسلمت مقرها الإقليمي فى مدينة غزة قبل عدة أيام ووضعت خطة لرفع مستوى جاهزيتها لتستطيع القيام بمهامها فى حال البدء فى الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة فى مايو القادم. وقال ناصر إن اللجنة شكرت رئيس وزراء حكومة غزة على إعادة فتح مكاتبها في القطاع وهى الخطوة الأولى التي ستلحقها عملية التسجيل للناخبين، مضيفًا أن مجلس وزراء غزة سيبحث ذلك غدًا. وأوضح ناصر أن لجنة الانتخابات مسئولة الآن عن عملية التسجيل للانتخابات التشريعية المقبلة. وقال طاهر النونو الناطق باسم حكومة غزة، إنه جرت محادثات مهمة بين رئيس الحكومة ورئيس لجنة الانتخابات حول تفاصيل عمل اللجنة في غزة وإن هنية شكر اللجنة على النزاهة في الانتخابات الماضية عام 2006 والتى اكتسحت فيها حركة حماس. كان القيادي البارز في حركة حماس الدكتور خليل الحية قد نبه فى تصريحات له على أنه لابد من إنجاز عدة ملفات قبل الانتخابات، منها ملف الحريات العامة وملف منظمة التحرير وإعادة السجل الانتخابي الفلسطينى الموحد، لافتًا إلى أن السجل الانتخابي يتطلب إعادة السجل المدني الفلسطيني المشترك بين الضفة والقطاع. وكشف الحية عن أنه حتى الآن لا يوجد سجل مدني موحد بين الضفة وغزة والمعلومات في هذا الصدد بين الضفة والقطاع مقطوعة رغم أنها موصولة مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يملك كل المعلومات والبيانات الإحصائية عن الضفة والقطاع.