شهدت منطقة اسنا تداعيات خطيرة على خلفية أحداث الاعتصامات التى نظمها عدد من العمال المؤقتين بمديرية رى الأقصر حيث تم قطع الهويس الموجود بامتداد نهر النيل مما اعاق مرور نحو 11 باخرة وسفينة نيلية كانت تقل نحو 2000 سائح من مختلف الجنسيات ، كما ترتب على الاعتصامات تعطيل للبرامج السياحية للشركات واصابة السائحين بحالة من الذعر والقلق . وقد تضامن عدد من اعضاء مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة و حزب الكتلة المصرية مع المعتصمين وأطلقوا علي المظاهرات " ثورة الري "مؤكدين تضامنهم مع المعتصمين لتحقيق مطالبهم فى التثبيت ووصفوا بيان وزير الموارد المائية الري للتعامل مع ازمة المعتصمين ب "بالاستفزازي". وأكد عدد من أعضاء مجلس الشعب تضامنهم الكامل مع مطالب العمالة المؤقتة ، وقال باهى الدين محمد عبد الدايم "عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة إنه متضامن مع العمال المؤقتين بالري وأن البيان الصادر من وزير الري استفزازي لان هؤلاء المؤقتين أصحاب حق وان بنود العقد المبرم بين العمال المؤقتين والوزارة تنص على عقد عامل وليس بين موظف ومؤسسة حكومية وان هدف هؤلاء المحتجين هو التثبيت. وأضاف منتصر فخرى -أحد المحتجين- أن الوزارة وافقت على تثبيت 2000 مؤقت فقط على مستوى الجمهورية واجمالى المؤقتين 54 الف مؤقت ومطالبهم هى تثبيت جميع العمالة المؤقتة. وأشار ثروت عجمى رئيس غرفة الشركات السياحية بالأقصر إلى أنه تم الاتصال بوزير السياحة لحل مشكلة هويس اسنا مع وزير الرى بسبب غلقه ملاحيا امام البواخر السياحية لافتًا إلى انه تم الاتصال أيضا بمدير أمن الاقصر لفتح الطريق السريع الاقصر – اسوان امنيا من الساعة 6 مساء وحتى 10 مساء حيث إن الطريق كان يغلق أمنيًا من الساعة 6 مساء.