تتجه الأنظار السبت إلى ملعب 15 أكتوبر في بنزرت الذي يحتضن الموقعة التونسية المرتقبة بين النادي البنزرتي وغريمه المحلي النادي الصفاقسي في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي. وتأهل البنزرتي إلى دور الأربعة بعد أن حل ثانياً في المجموعة الثانية بفارق نقطة خلف تي بي مازيمبي الكونجولي، فيما كان الصفاقسي أول المتأهلين إلى هذا الدور وهو تصدر المجموعة الأولى برصيد 14 نقطة وبفارق 6 نقاط عن الملعب المالي الثاني بعد أن خرج فائزاً بأربع مباريات من أصل ست وتعادل في الاثنتين الأخريين. ويدخل البنزرتي إلى هذه الموقعة بمعنويات مهزوزة تماماً بعد خرج خاسراً من مباراتيه الأوليين في الدوري المحلي أمام ضيفه الترجي (0-1) ومضيفه مستقبل مرسى (1-2)، فيما استهل الصفاقسي حملة الدفاع عن لقبه بالخسارة خارج ملعبه أمام النادي الأفريقي (0-1) قبل أن يفوز بعيداً عن جمهوره أيضاً على نادي حمام الأنف (0-1). وستكون المواجهة بين البنزرتي والصفاقسي الأولى بينهما منذ أن تعادلا 2-2 في 19 سبتمبر 2012 على ملعب الأول في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري المحلي. ويأمل البنزرتي أن يفك عقدته أمام الصفاقسي إذ لم يذق طعم الفوز على الأخير منذ أن تغلب عليه 3-2 خارج قواعده في 27 أكتوبر 2007 في الدوري المحلي، قبل أن يخسر بعدها في سبع مباريات ويتعادل في ثلاث أمام منافسه في جميع المسابقات. وقد خصصت 3 آلاف تذكرة لمشجعي البنزرتي لمباراة السبت بعد إصرار رئيس النادي المهدي بن غربية على ترفيعها، علماً بأن عدد التذاكر التي خصصت لمباراة الفريق المصيرية مع الفتتح الرباطي (1-0 في الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات) كان في حدود 2100 تذكرة فقط. وقد خصصت لجمهور الصفاقسي 100 تذكرة فقط، وبالتالي يأمل البنزرتي الإستفادة من عاملي الجمهور والأرض للخروج فائزاً قبل أن يحل ضيفاً على غريمه المحلي في 19 الشهر الحالي.