طلب الدكتور عفت السادات رئيس نادي الاتحاد السكندري من الحارس عصام الحضري مساعدته في إتمام صفقة انتقاله إلى صفوف "زعيم الثغر" خلال فترة الانتقالات الشتوية، بعدما تأخر ضمه بشكل رسمي بسبب رفض اللاعب دفع حصته من قيمة القسط الأول البالغ 300 ألف جنيه، وبالتالي رفضت إدارة المريخ السوداني التوقيع على عقد الاستغناء وإعطاء البطاقة الدولية إلى النادي السكندري، وبالتالي تعثرت عملية ضمه. قال الحضري، إنه يعد جماهير الاتحاد السكندري بإنجاح الصفقة، لكن مطلوب من الحضري التراجع عن التمسك ببعض الجزئيات في التعاقد لأنها مشكلة سهلة الحل ولا يجب أن تكون سببًا في فشل انتقاله إلى الفريق، خاصة أن الجماهير أظهرت للاعب مدى سعادته بتواجده في صفوف "زعيم الثغر"، وهو نفسه يريد لعب كرة القدم وغلق صفحة المشاكل أملاً في الانضمام لقائمة المنتخب المصري في التصفيات الإفريقية. وتبلغ قيمة القسط الأول 300 ألف دولار من أصل (700) وقام المحامي الخاص بنادي الاتحاد السكندري بالسفر إلى السودان ومعه المبلغ ناقص 100 ألف دولار بعدما تراجع الحضري عن سداد حصته المتفق عليها مع السادات، وبالتالي رفض المريخ بيع اللاعب، واقترحوا إعارته لمدة 6 أشهر فقط حتى نهاية الموسم. يذكر أن صفقة الحضري تكلف نادي الاتحاد السكندري أكثر من 9 ملايين جنيه، حيث يحصل المريخ على 700 ألف دولار، واللاعب نفسه يحصل على 5 ملايين جنيه مقابل انضمامه لمدة موسمين ونصف، وهذا أثار موجة غضب كبيرة ضد رئيس النادي بعدما اتهمه زملائه في المجلس بإهدار أموال النادي في صفقات عالية القيمة وبقرارات فردية، وزادت الضغوط على السادات بعدما بدأ الحضرى فصوله الباردة برفض النزول إلى التدريب استعدادًا لمباراة حرس الحدود، بسبب المشكلة التى عرقلت انتقاله إلى زعيم الثغر.