قامت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء اليوم الخميس، برفع الحظر على سفر مواطنيها إلى مصر، وعدلت إرشادات السفر، ويأتى قرار السلطات الفرنسية برفع الحظر المفروض على سفر المواطنين والسائحين الفرنسيين إلى مصر على ضوء المقابلات التي أجراها وزير السياحة هشام زعزوع خلال زيارته الحالية إلى باريس مع المسئولين بوزارة الخارجية الفرنسية، ومركز إدارة الأزمة، وكذلك مع كبار العاملين فى القطاع السياحى. وذكرت الخارجية الفرنسية عبر بوابة "نصائح للمسافرين" على موقعها الالكترونى أن أعمال العنف تراجعت منذ نهاية شهر أغسطس الماضى على مستوى البلاد فى مصر ولكنها لم تختف، بيد أن الوضع لا يزال غير مستقر ويتطلب الحرص الخاص من جانب المسافرين. وطالبت المواطنين الفرنسيين الذين يتوجهون إلى مصر أو أولئك الذين يقيمون بها بالابتعاد عن أماكن المظاهرات والمسيرات، وتوخي الحذر في جميع الأوقات، والامتناع عن التنقل إلا فى الضرورة القصوى فى أوقات التظاهرات. وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن حركة النقل الجوي من وإلى مصر لم تتأثر بالوضع، حيث يعمل مطار القاهرة الدولى بشكل طبيعي، بما فى ذلك بالنسبة للرحلات الدولية الترانزيت. وذكرت انه من المفضل أن يتم التنقل الداخلى فى مصر عبر الطيران، وخاصة باتجاه محافظات البحر الأحمر ومصر الوسطى والعليا، مطالبة السائحين الفرنسيين والرعايا المقيمين بضرورة متابعة تعليمات الأمن التى تنشرها سفارة فرنسابالقاهرة على موقعها الإلكترونى ويتم تحديثها أولا بأول. وأوضحت الخارجية الفرنسية أن الوضع في سيناء لا يزال مصدر قلق، حيث تواصل السلطات المصرية عمليات تعقب الخلايا الإرهابية، مشيرة إلى أن بعض الجماعات المتطرفة شنت أعمالا ارهابية ضد قوات الأمن، مضيفة أن معظم أعمال العنف جرت فى شمال سيناء، ونصحت الرعايا الفرنسيين بعدم زيارة شبه جزيرة سيناء.