نظمت جريدة الجمهورية مساء اليوم ندوة عن " ميثاق الشرف الإعلامى .. والدستور الجديد " منذ قليل بحضور لفيف من الإعلاميين والصحفيين ،منهم الدكتور رفعت الضبع رئيس نقابة البروتوكول والاتيكيت والمراسم ، والإعلامى عبد المجيد خضر رئيس قطاع القنوات الاقليمية بالتليفزيون المصرى ، ومحمود عزت رئيس مجلس إدارة تنسيقية ماسبيرو. وأكد الدكتور رفعت الضبع رئيس نقابة البروتوكول والاتيكيت والمراسم ،على ضرورة وضع ميثاق شرف إعلامي محترم يليق بمصر, مشيراً إلى أن الميثاق الذى قامت النقابة بإعداده ووضعته أمام الرأى العام وللحوار المجتمعى لطرحه وعرضه على لجنة إعداد الدستور يتضمن 27 مادة. وعرض الضبع مواد ميثاق الشرف ومنها نشر ثقافة الانتماء والتعاون ، والالتزام بالمصداقية والدقة فى توجيه الرسالة الإعلامية ، وصون حقوق الملكية الفكرية والالتزام بالقيم الدينية والفصل بين الإعلام والإعلان فى العمل الإعلامى. وأشار إلى أن من أبرز ما تضمنه ايضاً ميثاق الشرف الإعلامى منح الحصانة الإعلامية للإعلاميين ودعمهم مادياً ومعنوياً ، وتوفير كل وسائل الدفاع عن القضايا الإعلامية ، والحفاظ على الأمن القومى والدفاع عن الحريات وحرمة الاماكن الخاصة وعدم النشر أو التسجيل أو التنصت على إنسان دون موافقته ، وتوفير المعلومات اللازمة للإعلامى والإعلاميين ووضعهم تحت المظلة التأمينية ضد مخاطر العجز والحوادث والشيخوخة. ومن جانبه قال الإعلامى عبد المجيد خضر رئيس قطاع القنوات الأقليمية أنه يجب أن يتضمن ميثاق الشرف الإعلامى المهنية والضمير الإعلامى واحترام الفئات والشرائح المختلفة للجمهور المتلقى للرسالة الإعلامية. وشدد على أن ميثاق الشرف الإعلامى لابد وأن يكون منهج يتم وضعه للإعلاميين ، الامر الذى يتطلب أن تكون الرسالة الاعلامية هادفة سواء المسموعة او المقروءة أو المرئية. فيما أكد محمود عزت رئيس مجلس ادارة تنسيقية ماسبيرو ان ماسبيرو يمثل الارض الصلبة للاعلام المصرى ومن ثم فلابد ان تكون العناصر التى تقوم على هذه المنظومة الاعلامية تتمتع بالكفاءة والحيدة وبعيدة عن الفساد الذى عشش فى هذا الصرح العريق على مدار سنوات طويلة ، مطالبا بأن يتضمن الدستور الجديد مادة تنص على إقرار قانون للهيئة المستقلة للإعلام والتى نطالب بها حتى يتحرر الإعلام المصرى من هيمنة كافة السلطات والأحزاب. وشدد على ضرورة ان يكون هناك ضغط شعبى لاصلاح ماسبيرو منبر الشعب والاعلاميين ، مشيرا إلى ضرورة ضبط الاداء الاعلامى والذى لن يستقيم سوى بتأسيس نقابة للاعلاميين طالما اننا لسنا طرفا فى نقابة الصحفيين.