* المتحدث باسم الخارجية: خطاب أوباما إيجابيا فيما يتعلق بمصر * سفير مصر السابق فى اثيوبيا: تصريحات أوباما اعتراف رسمي بأن ما حدث ثورة شعبية * مساعد وزير الخارجية السابق: تقريرًا منذ عام 2009 داخل البيت الأبيض يؤكد على ضرورة جعل مصر غير مستقرة قال السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية السابق إن ما جاء فى خطاب الرئيس الأمريكى باراك اوباما الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هو تغير نسبي في الموقف الأمريكي، بعد أن أتاح لنفسه الاطلاع على كل البيانات الحقيقية والأرقام الصحيحة عن ثورة 30 يونيو. وأشار "خلاف" إلى ما جاء فى خطاب أوباما يعنى اعترافه الكامل بما تم، موضحا أن حديث اوباما يعطي إشارة إلى أن مصر بها نوع من العقلانية والرشد السياسي. ورجح "خلاف" أن تكون اتصالات وزير الخارجية نبيل فهمي مع جون كيري وراء هذا التحول النسبي داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالإضافة الى الاتصالات التي قام بها عدد كبير من الشخصيات العامة في مصر. فيما اعتبر السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج " فى الميدان" الذى تقدمه الاعلامية رانيا بدوى على قناة " التحرير " خطاب الرئيس الامريكى باراك اوباما خطاباً إيجابيا فيما يتعلق بمصر . كما صرح فتحي الشاذلي سفير مصر السابق فى اثيوبيا بأن تصريحات أوباما تعد اعتراف رسمي بأن ما حدث ثورة شعبية ولم يكن انقلابا عسكرياً. وأكد الشاذلي أن هذا لا يعد تراجعاً لأن أوباما لم يصدر قرار نهائي بأن ما حدث انقلاب عسكري لانه لو كان أكد ذلك كان لأصبح ملزما قانونا بوقف كل المساعدات لمصر، موضحاً أن الأصوات التى قالت إن ما حدث انقلابا عسكريا هي بعض القوى داخل الكونجرس الأمريكي بزعامة جون ماكين. أما السفير إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية السابق، فقال ان الولاياتالمتحدة لها يد فيما سماه بالانقلاب العسكري الذي حدث بمصر، وهذا معروف منذ 30 يونيو داخل البيت الابيض. وأضاف "يسري"، تعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن مصر، ان هناك تقريرًا منذ عام 2009 داخل البيت الابيض يؤكد على ضرورة جعل مصر غير مستقرة تحت قيادة مستبدة. وأضاف ان هذه التصريحات تأتي للتغطية على ما قاموا به تجاه هذا الانقلاب، فالسياسة عامة لعبة غير اخلاقية وهو ما تتبعه الولاياتالمتحدةالامريكية دائما. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن رئيساً لكل المصريين على الرغم من أنه كان رئيساً منتخباً، مؤكدا أن حكومة مصر الحالية تمثل الشعب المصري وأن أي كلام دون ذلك غير منطقي. وأضاف أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن استمرار دعم الولاياتالمتحدة لمصر سيتوقف على مدى استمرار الحكومة المصرية الحالية في السير نحو الديمقراطية. وأكد الرئيس الأمريكي أنه سيظل يشجع المصريين من أجل وجود حكومة تعبر عن تطلعات الشعب المصري، وتحترم حقوق الأقليات وحرية التظاهر. وأشار إلى أن تعاون واشنطن مع القاهرة حاليا ينطلق من عدة نقاط، منها أن هناك توافقاً حول الأهداف والمصالح بين البلدين، كما أن الولاياتالمتحدة لن تتوقف عن التأكيد على المبادئ والقيم الأمريكية خاصة تلك المتعلقة بحقوق الإنسان ووقف العنف. وشدد الرئيس الأمريكي على دعم بلاده الكامل للمبادئ التي تجسد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي يجب أن تتوافر في مصر.