توعد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، بالتصدي بكل حسم للعمليات الفدائية، التي يحاول أن ينفذها الفلسطينيون ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقال يعالون - في تصريح اليوم تعقيبا على مقتل جندي إسرائيلي على يد فلسطيني قرب قلقيلية أمس - "للأسف الشديد حربنا ضد الإرهاب تحصد أيضًا ضحايا، ولكننا سنواصل محاربتنا للإرهاب بكل صلابة فسوف نواجه كل من ينفذ العمليات الإرهابية ومن يرسلهم"، - على حد وصفه-. وأعلنت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، عن أن الجندي الذي قتل على يد المواطن الفلسطيني من قلقيلية نضال عمر يدعى "تومر حزان"، ويخدم في إحدى القواعد العسكرية التابعة للجبهة الداخلية وكان يعمل في مطعم مع نضال في منطقة بات يام قرب تل أبيب. من جهته، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أفيجدور ليبرمان إن "قتل الجندي يثبت مجددًا أن السلطة الفلسطينية لا تنوي تحقيق السلام مع إسرائيل. وأضاف أن "السلطة الفلسطينية تجنبت استنكار جريمة القتل مما يدل على أن المفاوضات التي تجريها مع إسرائيل تعد خطوة تكتيكية ليس إلا" -حسب قوله-، مشيرًا إلى أن قاتل الجندي ينتمي لعائلة محسوبة على حركة فتح.