أكد منير فخري عبدالنور، وزير التجارة والصناعة، أن "الحكومة حريصة علي حل كافة المشكلات وازالة العقبات التي تواجه الاستثمارات السعودية في مصر خاصة ان المستثمر السعودي لا يعامل في مصر علي انه مستثمر اجنبي بل يعامل معاملة نظيره المصري"، لافتا الي ان المرحلة الماضية شهدت حل بعض المشكلات وانه جاري حاليا حصر باقي المشكلات للتعامل معها وبجدية لايجاد حلول عاجلة لها وبما يحفظ حقوق الطرفين سواء المستثمر السعودي او الدولة المصرية. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالدكتور عبد الله بن محفوظ رئيس الجانب السعودي في مجلس الاعمال المصري السعودي المشترك وبحضور كل من الشيخ فهد الشبكشي، والشيخ عبد الرحمن الشربتلي، من كبار المستثمرين السعوديين في مصر، حيث تم بحث المعوقات التي تعترض استثمارات هذه الشركات في مصر وسبل إيجاد حلول فعاله للاستفادة من هذه الاستثمارات الكبيرة خلال المرحلة القريبة المقبلة. وقال الوزير إن "الشعب المصري لن ينسي الموقف المشرف للمملكة العربية السعودية في وقوفها الي جانب الشعب المصري في أزمته سواء علي المستوي السياسي او الاقتصادي"، لافتا الي ان الوزارة ستبحث كل مشكلة علي حده والعمل علي حلها سواء من خلال التنسيق والتعاون مع الوزارات المعنية او من خلال عرض مقترح علي رئيس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية تكون مهمتها الاساسية بحث هذه المشكلات وعرض تصور شامل لايجاد حلول فورية وجذرية لهذه الاستثمارات المتعثرة. كما بحث الوزير مع رئيس مجلس الاعمال المصري السعودي اهمية قيام المجلس بدور فعال في إقامة معرض للمنتجات المصرية بجده والذي يستهدف زيادة اواصر التعاون التجاري بين البلدين ، الي جانب حث الشركات المصرية والسعودية الي مزيد من التعاون المشترك للاستفادة من عمق العلاقات بين البلدين واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة لاقامة شراكات واستثمارات في مختلف القطاعات سواء الانتاجية او الخدمية.