* مصادر: زيارة خاصة جمعت بين سفيرة الدنمارك وأبو الفتوح في 11 سبتمبر * أبو الفتوح يؤكد لها: ماحدث في مصر "انقلاب عسكري" والسيسي يعيد عهد مبارك * أبو الفتوح للسفيرة: سأتبنى مبادرة للاستفتاء على خارطة الطريق * مستشار أبو الفتوح: مبادرتنا للاستفتاء ستبرئ النظام من شبهة الانقلاب العسكري علم "صدى البلد" من مصادره الخاصة أن برنيل داهلر كارديل، سفيرة الدنمارك لدى القاهرة، أجرت زيارة خاصة للمرشح الرئاسي السابق والقيادي الإخواني المنشق عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، في الحادي عشر من سبتمبر الجاري بمنزله الكائن في التجمع الخامس. وكشفت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، عن كواليس اللقاء بين الطرفين، وأنه تضمن إبلاغ أبو الفتوح لكارديل بأن "ما حدث في مصر نهاية يونيو ومطلع يوليو الماضيين هو "انقلاب عسكري"، وأن القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي سعى بهذه الخطوة لإعادة نظام مبارك بكل تفاصيله ولا يزال مستمرا في ذلك". كما أبلغها- بحسب المصادر- بأنه سيتبنى خلال الفترة المقبلة مبادرة يدعو المصريين من خلالها للاستفتاء على خارطة الطريق التي انقلب بها السيسي على نظام الرئيس المعزول محمد مرسي – بحسب قوله. ومن جانبه، لم ينف المستشار الإعلامي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الزيارة، ولفت إلى أن حزب مصر القوية و مكتب الدكتور أبو الفتوح أعلن عنها في حينها صراحة، كما شدد على أن "فكرة الاستفتاء على خارطة الطريق، أعلنها أبو الفتوح أيضا في اللحظة الأولى عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي". وقال، في تصريح ل"صدى البلد"، إن "قبول النظام الحاكم الحالي لمبادرة الاستفتاء على خارطة الطريق سيمنحه صك البراءة من شبهة الانقلاب العسكري على الدكتور محمد مرسي، وإن تعنته أمام مبادرة أبو الفتوح سيؤكد خطوات الانقلاب الملموسة على أرض الواقع منذ تاريخ 3 يوليو 2013". وأوضح أن "تفاصيل خارطة الطريق في حد ذاتها لا تشكل مشكلة، وإنما "فرضها" على القوى السياسية وعلى المصريين هو الأمر الذي يعترض عليه الدكتور أبو الفتوح، وعلى هذا يسعى لإعطاء خارطة الطريق شرعية بطرحها للاستفتاء على الشعب كأسهل طريق للخروج من الأزمة الراهنة". ونفى كل ما ذكرته المصادر عن إقناع أبو الفتوح لسفيرة الدنمارك بأن الفريق أول عبد الفتاح السيسي سعى لإعادة نظام مبارك بكل تفاصيله.