أعلن مصطفى يونس النجمى المتحدث الرسمى ل"الاتحاد العام للثورة"، عن تدشين حملة جديدة لصالح الوطن وللعبور من المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد تحت عنوان "السيسى رئيسا "، مشيرا الى ان الهدف من الحملة ليس جمع توقيعات او شوا اعلامي كما نرى الان من العديد من المتسلقين ولكنها تعبيرا عن ارداة شعبية شهدها العالم اجمع وتمثلت فى الحشود والملايين التى خرجت فى ثورة 30 يوليو وخرجت لاعطاء تفويض للفريق اول عبد الفتاح السيسى وزرير الدفاع. وقال "النجمى"، فى تصريحات صحفية، إن "ما نراه من تلميع لشخصيات سياسية وغيرها قد تكون تحظى بالاحترام والتقدير ولكن الشعب المصرى يرى فى السيسى رمزا وقائدا وحاميا لحدود الوطن ويرى فيه الشخصية الناصرية التى اجمعت عليها الامة العربية رغم المحن التى مر بها، ونظرا لدوره الكبير فى تحجيم خفافيش الظلام واعادة مصر للمصريين وقدرته على الادارة فقد قرر الاتحاد العام للثورة ان يطلق ويدشن حملة "السيسى رئيسا" بعد ان لاقت استحسانا وتأييدا من الكثيرين من رموز الوطن على رأسهم رموز قبائل وعائلات صعيد مصر. وأضاف المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة: اننا "نسعى وبقوة من خلال العديد من الائتلافات الثورية والرموز الوطنية لتوحيد الصف والنزول للشارع والمحافظات خاصة صعيد مصر للضغط على الفريق السيسى بخوض سباق الرئاسة حتى نعبر من هذه المرحلة ولا نقع فى ازمة اخرى بعد الحكم السابق".