قال الأب سلوانس لطفي- راعي كنيسة دير العذراء والانبا إبرام - ، إن العملية الامنية الناجحة في قرية "دلجا" تمثل أول تواجد أمني قوي بالقرية منذ أحداث 30 يونيو . وقال ان الاعتداءات بدأت علي الأهالي بشكل تدريجي منذ 3 يوليو ، حتي تم حرق مجمع خدمات تابع للكنيسة الكاثوليكية بالتزامن مع فض إعتصامي رابعة والهضة ، ثم الاعتداء على دير العذراء ، والانبا إبرام ،وسرقة محتويات كافة المجمعات الخدمية. وأكد ان الكنيسة شهدت أكبر عمليات سلب ونهب تلاها عمليات حرق ممنهجة لكنيسة "العذراء" التاريخية التي تحمل في جعبتها الكثير والكثير من التراث حيث تم سرقة أيقونات اثرية والاحجار التي تزين الكنيسة ويعود تاريخها للقرن الرابع ، قائلا : قاموا ايضا بالحفر في أرض الكنيسة بحجة وجود الكنز المدفون. وتابع قائلاً : " نحتاج خلال الفترة المقبلة زيادة عدد نقاط الشرطة في قرية "دلجا" ذات الكثافة السكانية ، حيث يصل تعداد سكانها مابين 120-150 ألف نسمة ، وقال أن مايثار عن الحقد بين الاقباط والمسلمين ليس حقيقياً، ولايمكن ان يكون ، قائلا : الأسر المسلمة إستضافت معظم الأسر القبطية بعد ماتعرضوا له من إعتداءات .