أجبر أهالى قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف، الشيخ أحمد ماهر عبدالرحمن خطيب المسجد الكبير بالقرية على النزول من فوق المنبر أثناء صلاة الجمعة. وطرد الأهالى الإمام خارج المسجد، لدعوته للأهالى بالنزول للشوارع ونصرة الشرعية ومنع من وصفهم ب"الانقلابيين" من الاستمرار في الحكم وعدم السماع لما أسماه ب" الإعلام الكاذب" ، بالاضافة إلى الدعوة والهجوم على الجيش. وحذر البعض الآخر "الخطيب" الذى ينتمى لجماعة الاخوان المسلمين من دخول المسجد مرة أخرى، وتمكن عدد من كبار القرية من إنقاذ الخطيب من غضب المصلين، مع اتخاذ قرار بعدم دخوله للمسجد مرة أخرى لحين اتخاذ مديرية الأوقاف إجراءاتها القانونية حيال هذا الموضوع.